لصحيفة آفاق حرة
التوى حنكُ الكلب من الجوع، خطفَ شريحةَ لحم.
بسرعة البرق سدَّدَ صاحبُ الشريحة رصاصةً إلى بلعومه منعتِ الطعامَ من الوصول إلى معدته! وصاح به:
– تسرق من (البَاسْمَاجْكَات)(١) يا حقير؟! قتلُكَ قليل. هذه مئةٌ منها سأحفظها في الثلاجة، جئتَ كالقضاء المستعجل، وأنقصتَها واحدة! آخ.. ماذا أفعلُ بك؟! حقاً إنك كلب ابن كلب.
غمغمَ الكلب ولقمتُه اختلطتْ بدمه:
– تقتل من أجل لقمة؟! ماذا أنت؟ حقاً إنك إنسان ابن إنسان!
*
(١) نوع جيد من شرائح اللحم.