الشاعرة ليلاس زرزور تحاور الشاعر السوري عمر هزاع

 

عمر هزاع (عمر جلال الدين هزاع):

شاعر وصيدلاني سوري.
مواليد: دير الزور (11\8\ 1973).
أهم الإنجازات:

* شهادة تكريم وتقدير لتجربته الشعرية من قبل الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا) عام 2006.
* المشاركة في النسخة الثالثة لمسابقة أمير الشعراء (أبو ظبي- 2009).
* لقب شاعر عام 2010 لتجمع شعراء بلا حدود.
* جائزة أفضل قصيدة في قطر لعام 2016.
* الجائزة الأولى لمسابقة شذرات الدولية (الكويت 2016).
* التأهل لنهائيات مهرجان قابس (تونس), الدورة الرابعة, عام 2016.
* ميدالية متحف أمير الشعراء أحمد شوقي لجائزة أفضل قصيدة عربية، (مصر عام 2017).
* الجائزة الأولى في الشعر الفصيح للمسابقة الشاملة (التجمع العربي للأدب والإبداع 2017 – الأردن).
* الوصول لنهائيات مسابقة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم (النسخة الثانية – قطر 2017).
* مسجل في عدة روابط وتجمعات وهيئات, مثل: ديوان البابطين (الطبعة الثالثة: المجلد الثامن), وديوان شعراء سوريا, ومعجم أعلام الفرات.
* تعرضت لسمات التجديد الفني في تجربتي الشعرية دراساتٌ جامعية (في العراق ومصر والجزائر2015 وفلسطين والأردن خلال الأعوام: 2016 – 2017- 2018 – 2019- 2020-2021). إضافة لعشرات الدراسات النقدية المنشورة في الكتب المطبوعة والصحف والمجلات الأدبية المحكمة؛ للكثير من قصائدي ودواويني.
* دواوين شعرية مطبوعة:
تسعة دواوين مطبوعة ورقيًا؛ لغاية عام 2020, هي:
1- ديوان (وَسِراجًا مُنِيرًا..):
منجز شعري مبتكر وغير مسبوق في مجاله, فهو الأول من نوعه – عالميًّا – في تاريخ الشعر العربي وتأريخ السنة النبوية المطهرة شعرًا؛ معًا؛ في ديوان يتجاوز 1250 بيتًا شعريًا على بحر واحد وروي واحد دون تكرار أية لفظة في قافيته على مدار الديوان كله. موثق بالشواهد والمراجع والشروح والمعاني, ومفهرس بتسلسل زمني يجعل منه مرجعا معتبرا لقراءة السيرة النبوية في دراما شعرية مبتكرة الفنيات. من مطبوعات نادي الباحة الأدبي – المملكة العربية السعودية بالتعاون مع مؤسسة الانتشار العربي – لبنان – (2016).
2- ديوان (السَّابِعَةُ حَـ (ـر) بًا بِتَوقِيتِ دِمَشقَ): من مطبوعات دار السكرية – مصر – (2018).
3- ديوان (عَلى مَقامِ التَّجَلِّي): من مطبوعات دار السكرية – مصر – (2018).
4- ديوان (الرَّاسِخونَ فِي الحُبِّ): من مطبوعات دار السكرية – مصر – (2018).
5- ديوان (بِأَسماءِ ضِحكاتِكِ): من مطبوعات دار السكرية – مصر – (2019).
6- ديوان (المُغَنِّي): من مطبوعات دار السكرية – مصر – (2109).
7- ديوان (هَســـ..ـــهَسَة): من مطبوعات دار السكرية – مصر – (2019).
8- ديوان (كأنها جانٌّ): من مطبوعات دار بن ربيع – الباحة – المملكة العربية السعودية – (2020).
9- ديوان (ترمي بشرر): من مطبوعات دار بن ربيع – الباحة – المملكة العربية السعودية – (2020).
جميعها متوفرة في المعارض الدولية والمكتبات العربية وبعض الجامعات, وبعضها متوفر في مكتبات اليكترونية على الشابكة.
* قصائد منشورة:
أكثر من 2000 قصيدة منشورة لغاية عام 2020, فاز بعضها بجوائز تقدير ودروع, وترجم بعضها للإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية, وأقر بعضها في مناهج دراسية جامعية, إضافة للعديد من القصائد الملحنة والمغناة, بعضها موجه للأطفال.
* مشاركات في العديد من المهرجانات والفعاليات الشعرية الدولية.

كان لنا معه هذا الحوار القيم الماتع

** متى اكتشفت موهبتك الشعرية؟ ومن كان له الفضل في اكتشاف موهبتك الشعرية؟ وهل كان للظروف التي عشتها دورها في ظهور هذه الموهبة؟
– دفعني معلمو اللغة العربية (تحديدًا؛ في الخامس الابتدائي) لقراءة الشعر وتعلمه بعد أن لمحوا في كراستي المدرسية بدايات موهبتي في الكتابة الشعرية وتأليف أغان للأطفال، وآمن بموهبتي في المرحلة الإعدادية معلمو الصف فكان يحلو لهم وصفها (بالشعلة المتفجرة المبكرة)، فشحنوني بالدعم والتشجيع المتواصلين للفوز في مسابقات الرواد للكتابة والفصاحة والإلقاء التي كانت دارجة أيامها؛ على مستوى الجمهورية. وساعدني وجود مكتبة منزلية متنوعة في الاطلاع على فنون الكتابة وأجناسها إضافة إلى تدرجي في القراءة في السنوات التالية نحو موضوعات أكثر في علوم البلاغة والفلسفة والآداب الأجنبية.
**الشعر الحقيقي هو انعكاس للموهبة ولكن ذلك لا يكفي لإنتاج ما نصبو إليه من إبداع، ما هي العوامل التي تسهم في تشكيل هذه التجربة؟
– الشعر كما أراه دوما جوادٌ قوائمه: الموهبة، الخيال، اللغة، العلم. ومتى ضعفت إحداها عرج.
** كثير من الشعراء لديهم الموهبة ولكن ليس لديهم المعجم اللغوي كيف تفسر ذلك؟
– المعجم الفريد بصمة من بصمات الشاعر، ولا يتأتى إلا بعد طول دربة وإطلاع وتنق وغربلة، ولهذا فإن ضعف المعجم الشعري دالة من دوال كسل الشاعر ونقطة ضعف قاتلة تظهر جلية واضحة بخضوعه للنغم وعدم قدرته على التوصل للفظة أو التركيبة الشعرية الأنسب، فيكثر الحشو والغلط في محاولة تلافي فراغات ثنائية (الوزن – اللغة).
**ما رأيك بالحركة الأدبية حاليا خاصة بعد انتشار وسائل التواصل الاجتماعي السريعة؟
– عجلة الأدب في سيرورة، ولوسائل التواصل دور كبير في ذلك، ولها أيضا دور كبير في تفشي أنصاف النصوص وأرباع الأدباء وأدعيائه.
** هل يمكن القول أن المعلم هو الأساس لإطلاق أي موهبة أدبية؟ وهل يستطيع المعلم أن يختصر على الموهوبين سنوات طويلة يحتاجون إليها لتطوير ذاوتهم؟
–  المعلم الحقيقي في نظري هو الكتاب، وله دور رئيس في نهوض الموهبة وصقلها، ولا أنكر دور المعلمين الأفراد؛ فهم قادة المسيرة والداعمين لكل إبداع. ويمتلكون القدرة على حقن الموهوب بجرعات وخلاصات مفيدة مركزة تمكنه من اجتياز العقبات وحرق بعض المراحل الجانبية والهامشية في تجربته.
** ما رأيك بالنقد؟
= الأدب طائر أحد جناحاه النقد.
أراه يخوض تجربة فريدة مستمرة، ويكتسب قدرات إضافية منذ انبثاقه مع فجر الإنسانية، فيكبر كل يوم، وينضج أكثر فأكثر، لذا فهو اليوم أكبر من الأمس وغدًا أكبر من اليوم.
**ألا تشعر بأن هناك تباينًا بين الشعر المعاصر والشعر القديم؟
– التباين يكون في نمو روح التحديث والتجديد، وهذا أمر طبيعي في سياق أي حركة إبداعية فنية أو أدبية أو علمية أو فكرية. ولا خوف عليهما (قديما وحديثا) فالشعر المعاصر وريث لائق بتركة آبائه.
** هل الشعر هو تعبير عن الإحساس؟ وما نوع الشعر المفضل لديك؟
– الشعر عندي هو الإحساس ذاته وليس محض أداة تعبيرية، وهو واحد بالنسبة لي وما له أنواع، إنما تتفاضل قصائده في مستويات شعريتها وملامستها للوجدان فنيا وحسيا وتأثيرا خالدا.

بِزَّةُ المَوتِ..
ـــــــــــــــــــ
مَن قَد يُخَبِّرُ غَزَّةْ؟
بِأَنَّ في القَلبِ غَزَّةْ..
وَأَنَّ لِلصَّمتِ جُرحًا أَمَضَّ مِليارَ غُرزَةْ..
وَأَنَّنا فِي ضَياعٍ..
مُخَدَّرُونَ..
بِغُرزَةْ..
كَأُمَّةٍ في سُباتٍ غَطَّتْ..
وَما ثَمَّ فَزَّةْ..
تَحتاجُ زِلزالَ عَزمٍ..
وَهَزَّةً..
إِثرَ هَزَّةْ..
لِغَزَّةِ الـــ.. عَلَّمَتنا مَعنى الغَرامِ المُنَزَّهْ..
تُرَتِّلُ العَينُ دَمعًا..
وَالخَدُّ يَفضَحُ لُغزَهْ..
لِأَنَّها لَقَّنَتنا دَرسَ الصُّمُودِ..
بِعِزَّةْ..
سَنَخلَعُ الخَوفَ عَنَّا..
وَنَرتَدي المَوتَ بِزَّةْ..
غَدًا..
سَيَصفَعُ فَجرٌ ظَلماءَهُ المُستَفِزَّةْ..
وَتَستَحِيلُ؛ رَصاصًا؛ حُرُوفُنا..
كَي نَؤُزَّهْ..

** هل الشعر صناعة؟
– الشعر بدون صناعته الفنية وأدواتها المكينة لعب ساذج وجبان على شاطئ المحيط، وكل لعب مثله لا يحقق روح المغامرة الذكية، لأنه يفتقر لعناصر الإبداع والاكتشاف معًا.
** ما رأيك بقصيدة النثر التي تحررت من القافية والتفعيلة والوزن وزاحمت القصيدة التقليدية؟ وهل أنت مع تصنيفها تحت خانة الشعر؟
– هي؛ رغم اعتراضي على التسمية؛ فن قائم له مميزاته وخصائصه، وركن ركين من أركان الإبداع الحديث، وكل محاولة لإلغائه هي محاولة فاشلة، لكنه يعاني ممن ينتسبون إليه أكثر من معاناته من مناهضيه من شعراء الموزون. يجب على الجميع أن يعوا ذلك، فلا يزج به أهله؛ الذين هم في الجبهة الداخلية؛ بالكلية إلى منطقة الشعر الموزون ويسمونه شعرا فيفرغونه من خصائصه الفريدة بإدخاله تحت عباءة غيره، وأن يحدثوه ويطوروا تجاربه وأدواته بدلا من الصراع المستمر في ما يفت عضده، وألا يقاتله؛ على الجبهة الخارجية؛ شعراء الموزون كعدو ضار يجب الخلاص منه، إنما أن يسمحوا له بفرصته في إثبات موقعه على خارطة الأدب دون إفراط أو تفريط. فالفنون تتلاقح وتنمو وتتكاثر بالمشاركة لا بالعزلة.

عَودٌ على بَدءٍ..
ـــــــــــــــــــــــ
إذًا..
سَنزرَعُ حُزنًا..
مَرَّةً أُخرى..
وسَوفَ نَحصُدُ؛ مِن خَيباتِنا؛ شِعرا..
إذًا..
سَأَبدأُ..
مِن حَيثُ انتَهيتُ..
فَتًى يَعدُو..
فَيُطلِعَ مِن آثارِهِ جَمرا..
فَتًى..
يَمُدُّ يَدًا..
في جَوفِ قُبَّعَةٍ سِحرِيَّةٍ..
وعَلى جُمهُورِهِ..
يَقرااا..
تَعويذَةَ الدَّمعِ..
إذ تَرنُو إلَيهِ..
ولا تُجِيزُهُ؛ عاشِقًا؛ آمالُهُ الكُبرى..
تَرنُو إلَيهِ فَتاةُ الأَمسِ..
ساخِرَةً..
مِن قَلبِهِ الغِرِّ..
مِن أَبياتِهِ الغَرَّااا..
مِن رِعشَةِ القَلَقِ النَّامِي على شَفَةٍ تَوَسَّلَتْ؛ عَبَثًا؛ لِلتُّوتِ..
أَن يَعرى..
تَوَسَّلَتْ..
لِلمَكاتيبِ التي عَرَجَتْ:
(لا تَعذُلِيهِ..
نَبِيًّا..
ضَيَّعَ المَسرى..
لا تَعذُلِيهِ..
إذا فَتَّشتِ عَنهُ..
ولَمْ تَرَيهِ حَيًّا..
فَإِنَّ المَوتَ قَد أَغرى)..
** كيف ترى الوطن في شعرك؟
– جرح شعري نازف على الدوام.
**ماهي العوامل التي أدت إلى الحد من انتشار الكتاب الورقي في عالمنا العربي؟ وهل تعتقد بأن وسائل الاتصال الحديثة إحدى هذه العوامل؟
– الجواب في طيات السؤال؛ فالحالة الاقتصادية هي أول العوامل، وصعوبة توفير الكتاب الورقي ونقله في الأمصار، وتكاليفه الباهظة (على المؤلف والقارئ) أهم العوامل الداخلية. فيما يعد انتشاره المجاني بواسطة شبكة الانترنت أهم العوامل الخارجية. وهناك المزيد من كليهما يمكن عده وإدراجه.
** كيف تنظر للمرأة كشاعرة؟
– المرأة بؤرة جمال الكون، فكيف بها شاعرة؟ لا بد أن ذلك منتهى الجمال! وهذا هو اعتقادي ويقيني الدائم، لذا فهي محور قصائدي مهما تعددت أغراضها.

عَلامَةٌ فارِقَةٌ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دَعِينا..
في فُراتِ الحُلمِ..
غَرقى..
نُغَرغِرُ فِيهِ..
لا نَحتاجُ طَوقا..
فَنَبدُو عاقِلَينِ..
إذا رُئِينا..
وفي خَلواتِنا..
نَرتَدُّ حَمقى..
ونَمزُجُنا مَعًا..
لِنَصِيرَ ماءً جَحِيمِيًّا..
مِنَ الشَّبَقِ المُنَقَّى..
تَعالَي..
تَحتَ جُنحِ الدَّمعِ..
وَحيًا..
يُفَسِّرُ مِن دَمِي عِرقًا.. فَعِرقا..
يَرانِي عَبدَهُ..
وأَراهُ رَبًّا ظَلُومًا..
كُلَّما رَقَّ استَرَقَّا..
تَعالَي..
في قَمِيصِ النَّومِ..
خَلِّي يَدَيَّ تَشُقُّ خاصِرَتَيهِ.. شَقَّا..
لِأَفرُطَ لُؤلُؤَ الأَصدافِ؛ مِنها..
وَتَفرُطَ مُهجَتِي..
زَفرًا.. وشَهقا..
وزِيدِي مَوجَةَ الإِيقاعِ رِتمًا..
وَعُقِّينِي..
إذا ما قُلتُ:
رِفقا..
وفُوتِي في مَساماتِي..
عَمِيقًا..
وَجِدًّااا..
وابذُرِي الأَحشاءَ شَوقا..
وصُبِّي؛ فَوقَ آلامِي؛ نَبِيذًا وشِعرًا..
يُورِقِ الجَسَدانِ عِشقا..
تَعالَي..
مِثلَما الشَّيطانُ يَأتِي..
عَلى قَرنَيهِ..
يَصلِبُني..
لِأَشقى..
كَسَيفٍ لَم يَزَلْ في النَّارِ..
حَتَّى تَأَلَّقَ نَصلُهُ خَرقًا وحَرقا..
تَعالَي..
يا بنَةَ التَّارِيخِ..
طَقسًا حَضارِيًّا..
إذا ما زالَ.. (..) تَبقى.. (..)..
كَآلِهَةٍ..
مِنَ الشَّمسِ استَعارَتْ قَداسَتَها..
وما زالَتْ تَرَقَّى..
تُعَمِّدُنِي..
لِأَدخُلَها..
مُوَقَّى..
وَتَسكُبُ لِي جَهَنَّمَها..
لِأُسقى..
فَأَكتُبَها قَصِيدًا..
حِينَ يُلقى..
يُقالَ لَهُ:
لَقَد أَحدَثتَ فَرقا..
** هل توافق على مقولة إن إصدار الدواوين هو إثبات للذات أولا وأخيرا؟
– أظن أنه إثبات للملكية أكثر من كونه إثباتا للذات. فالشاعر يحتاج توثيق منجزه الإبداعي في زمن اللصق والنسخ والامتصاص والسرقة.
** ما سر نجاح الشاعر؟
– عند ما يتساوى شاعران في الموهبة والإمكانات فإن نجاحَ أحدهما وانتشارَه تحت الأضواء وإخفاقَ الآخر وبقاءَه في الظل يتبع سياقات معقدة تلعب فيها الصدفة والنشاط أو الكسل والقدرة على الانخراط في الأوساط الإعلامية وشبكات العلاقات (بريئة أو مشبوهة) وقابلية الخضوع للنفوذ ومرونة الرضوخ للجهات الداعمة أدوارا محورية ورئيسة.
** لمن تودع أسرارك وأراءك الشخصية؟
– لألغاز القصيدة ورموزها وشخوصها.
** لو جلست وتساءلت حول ما أنجزته فماذا تقول؟
– قطرة في محيط.
** ماهي كلمتك لجيل اليوم؟
– لا تفرطوا بالعربية وفنونها، وأكرموها بتخليد المستحق وطمس الرديء.
** كلمة تحب توجيهها إلى القراء.
– القراءة فن المشاركة، والقراءة عملية إبداعية كالكتابة، فحوزوا أدواتها، واقرؤوا بحيادية واحكموا بإنصاف دون خضوع لفكرة مسبقة أو انحياز. وكونوا فاعلين في الأدب لا محض منفعلين.
ولكم التحيات والمحبات.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!