الشاعرة ليلاس زرزور تحاور لآفاق حرة الشاعرة السورية رنا علي

الشاعرة السورية رنا علي

مكان وتاريخ الولادة: اللاذقية – جبلة – 1978 .

إجازة في الآداب – قسم اللغة العربية – جامعة تشرين – اللاذقية – 2006.
شهادة اتحاد الصحفيين – اتحاد شبيبة الثورة – اللاذقية – 1994.
شهادة إخراج مسرحي – اتحاد شبيبة الثورة – دمشق – 1999.
شهادة إخراج مسرحي – اتحاد شبيبة الثورة – دمشق – 2001.
شهادة مشاركة في مسرحية المتنبي – إخراج منصور الرحباني – 2001.
شهادة اتباع دورة مذيعين في شركة إعلامية سورية خاصة ( FMC ) 2010.
شهادة مهارات التحرير الصحفي- برنامج الأمم المتحدة الإنمائي – 2011.
شهادة فن الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني- معهد الإعداد الإعلامي- وزارة الإعلام 2011.
شهادة تطوير التحرير الصحفي – معهد الإعداد الإعلامي- وزارة الإعلام -2011.
شهادة تدريب في الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني والعمل الإعلامي من معهد رفيق نصر الله للإعلام- بيروت -2013.
شهادة فن الإلقاء الإذاعي والتلفزيوني من شركة still rolling production sarl للإنتاج والإعلام اللبنانية – 2016.
شهادة اتباع دورات المذيعين الخاصة بالإلقاء لإذاعي والتلفزيوني للسنوات 2013 -2015 – 2016 في وزارة الإعلام- الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
– حائزة على جوائز عدة في المهرجانات الأدبية والمسرحية لاتحاد شبيبة الثورة والاتحاد الوطني العام لطلبة سورية منذ 1995 وحتى 2004.
– فائزة بجائزة اتحاد الكتاب العرب – فرع اللاذقية 2002.
– جواب تقدير من لجنة مسابقة الإصدار الأول – قصة – تونس – 2005.
– مجموعة قصصية تحت عنوان ( الرجل الذي أضاع رجولته ) – 2004.
– مجموعة نثرية تحت عنوان ( وَرْد الإثنين ) – 2013.
– مجموعة نثرية تحت عنوان ( مرمي على الرصيف) – 2016.
– رواية تحت عنوان (الخواء) 2016.
– نشر العديد من المقالات والريبورتاجات الصحفية والمواد الثقافية منذ عام 1994 وحتى الآن في صحف محلية وعربية.
مديرة مكتب ( آفاق . دليل سورية الشامل ) للدعاية والإعلان– الساحل السوري –2004/2005/2006.
معدة ومقدمة برامج لصالح قناة ( شام ) الفضائية – دمشق – 2006/2007:
– برنامج ثقافي ( كتاب عبر الكاميرا ).
– برنامج تعريفي ( سورية ).
– برنامج حكائي ( قصص دمشقية).
– برنامج ( حكاية جيل ).
مراسلة ومعدة ومقدمة برامج لصالح قناة ( أطلس ) – البحرين – 2007/2008:
– تقارير مختلفة ( معلولا – المياه الحارة – السياحة ……………).
– برنامج ثقافي ( حكايا ).
– برنامج ( أصل الأغنية ).
– مشاركة إعداد في برنامج ( مهد الحضارة ).
– مقدمة ومشاركة في إعداد برنامج ( نسمات سورية ).
مدقق لغوي في قناة ( الدنيا ) 2007.
معدة ومقدمة برامج في قناة ( عرب ) الأردنية 2007-2008.
صحفية في مجلة ( آيات ) السورية 2008-2009.
مذيعة في راديو ( فرح ) – سورية 2009.
ممثلة رئيسة في المسلسل البدوي (شوك الصحارى) إخراج أيمن ناصر الدين 2008- قناة الرشيد العراقية.
دوبلاج صوت في مسلسلات (الجدة الخارقة- إيزيل ج1،2- أحلام بريئة…) التركية 2011-2012 – 2013 – 2014 – 2015 لشركة الفردوس.
مشاهد متفرقة في مسلسل (كريزي)، ومسلسل (الخربة) -2011 .
– معدة ومقدمة برنامج ( حكاية صورة ) للجزيرة الوثائقية 2011 .
– صحفية في جريدة ( الوطن ) – 2012.
– مذيعة في إذاعة سريانا 2012- 2013.
– مذيعة في التلفزيون السوري 2013 لبرامج
(صباح الياسمين- المثقف الشاهد- اللحن الخالد).
– مذيعة في إذاعة دمشق ومعدة ومقدمة برامج 2013 حتى الآن.

كان لنا معها هذا الحوار القيم الماتع …

** حدثينا عن الشاعر الإنسان بداخلك وكيف كانت بدايتكما مع الشعر والأدب ؟
…لم أعتقد يوماً أنني ألف شخص وشخص في كينونة واحدة حتى أعلنت مدرسة المرحلة الابتدائية وهي أم إحدى الطالبات معنا أن موضوع ابنتها هو الأجمل.. كانت تتحدث عن البخلاء.. وقتها أعجبت جدا بلغتها وألفاظها وحسن تراكيبها وبقي معلقا في ذهني حتى وصلت المرحلة الإعدادية واكتشفت أن النص هو للجاحظ من كتابه البخلاء… هنا كانت الصدمة عندي (أن كيف للمرء الكذب في أحاسيسه ودواخله؟)… حينها ومردة فعل بدأت كتابة القصص ورميها وتمزيقها في محاولة لمجاراة الجاحظ الذي لن يلحظني يوما ولكنها كانت الحرب بيننا ويجب أن يأتي يوم ويسرق تلميذ ما كتاباتي وينسبها لنفسه… إلى أن قرأني أبي رحمه الله وملأ غرفتي بالكتب … ومع ابتسامته عند كل قصة أدركت أنني مرايا وألمح في كل واحدة (رنا) مختلفة…
………………
** داخل كل شاعر طفل ما، ينصت لسكتاته وحركاته هل طفلتك الساكنة في أعماقك مشاغبة أم مدللة؟
… طلفتي لطالما دعيت عليها ( الله لا يكبرك)… فهي كل ما أملك فيّ… هوسي بقوس قزح حين جربت مرة معرفة مبتداه… هي مدللتي في عيون الغير… الشقية التي تزرع الضحك في كل موقف مهما بلغ ذراه الحزن….
طفلتي؟؟؟ هي سبب ما أنا عليه الآن

**هل القصيدة عصية كامرأة متكبرة ؟
…. تصبح كذلك بعد ابتسامة التعارف الأولى… وإن تحول التعب من الشعر إلى الرواية لدي….
يبدأ الأمر بسطر وأنسى الورقة إلى أن أجدها وأحاول تذمر ماذا كنت أريد وهنا التحول… توكف المفردات عندي وتصيع على رصيف التشظي لتتحول نحو ضوء بعيد لايشدها إلا إذا اقترب هو… في هذا التوقيت أصبح كل شخصيات الرواية وأتوه…
وإذ أعود (رنا) فهذا هو المستحيل.

**يقول الشاعر لويس أراغون ” لولا الشعر لأصبنا جميعا بالسكتة القلبية”
أليس العالم بدون شعر خواء ؟
…. لا أظن… أعتقد أني لا أتشاطر معه كلية النظرية… العالم من دون أرواحنا خواء… حتى السلبية منا تصبع جمالا لهذا الكون لأنها تظهر حسن طيبة القلوب الأخرى وجمالية المفارقات

** القصيدة رسالة مفتوحة للعالم ماذا كانت رسالتك من خلال قصائدك ؟
…. لست أدعي التراسل او الموعظة فيما أكتب إنما أنقل مايحدث وللقارىء صياغة رسالته الخاصة حسب فهمه للنص.. ففي الشعر الرسالة بسيطة لوضوح أبياتها في المعظم ولكن في الرواية تختلف القضية.. الشخصيات هم من يزرعون السؤال في روح القارىء الذي يستحصل على الجواب بعد ربط وتمحيص واستئناس بمجريات الحدث.

** يقول مالارميه ” القصيدة سر “هل لقصائدك أسرارها الخاصة؟
…. هههههههههه للقصائد نعم… أسرار لا تتكرر… مرة كتبت قصيدة عن سبحة شخص كنت ألتقيه بغية عمل ما.. سهوت عنه وعن العمل ورحت أنغزل بديلا عن ألوان السبحة التي ما انفكت تعانق أنامله
أما في الرواية فلا أسرار
في رواياتي (الخواء) و (أهل الأعراف) و (العانس) هناك (رنا) بنسبة ٩٠%.
** تتغذى القصيدة من الأمكنة هل بمقدور الشاعر ترويض المكان باللغة وإبداع قصيدة بأي مكان ؟
….للجغرافيا والبيئة أثر بيّن في روح أي شخص.. وهذا ما نراه حين نقرأ لكاتب بيئته بحرية فنرى عنده المفردات المتعلقة بماحوله.. وكذلك كاتب البيئة الصحراوية أو الجبلية..
وعليه فالنص المكتوب هو المكان المحيط مهما سرح الكاتب بخياله بعيدا.
** هل القصيدة قلعة الشاعر الدائمة التي يحتمي فيها وبها من عواصف الحزن والإغتراب والشجن أم نافذة يطل منها على أشيائه السرية والعاطفية ؟
… أميل إلى كونها نافذة نطل كقراء على ما بداخل الكاتب من عواطف وأسرار… فهي متنفسه الأهم حين تعب.
** هل القصيدة تحكي أسرارنا ؟
….هههههههههه قصائدي (فسادة) لا تؤتمن على سر… يكفيها أنهاتحكي ماحدث بالتفصيل
**هل تفوقت القصيدة النثرية بسهولة ترجمتها إلى لغات عن القصيدة العمودية ؟
…… هي لم تتفوق ولن… كل ماحدث أنها انتشرت أكثر.. ولكن لطالب النوعية هوى يستدعيه البحث لو رجع بالزمن والمكان ألف زمان وألف ميل.. إلا أن الترجمة تلعب دورها الآن بسبب التكنولوجيا والسوشل ميديا ولاهتمام المؤلف نفسه بانتشار نصه.

اقتنصني
فأنا ثروةٌ بلا فرصة أُخرى
سورةٌ بلا هداية جديدة
أنا من لبثتُ فيك لحظاً
حين حظيتُكَ قُبلاً عديدة
وأنا
مَن على أناملها لُمَّ الضياء
ومَن في مآقيها نام الشتاء
ومَن إليها هربتْ فصولٌ
ومَن حولها دارتْ سماء

اقترفني
فأنا خطيئةُ عينك الأولى
وأنا كهفُ لجوءٍ من حرير
وأنا طفلةُ اللهو القديم
وأنا غوايةُ العمر الفقير
وأنا
على يديك أرتمي نوراً
وفي رحِمِ الوجع أُنير
وأُصاغُ قصة حبٍّ جديد
وأعيشُ جنينَ حلمٍ أسير

اجتبيني
فأنا ثروةٌ بلا فرصة أخرى
وأنا ضريبةُ العشق الأليم
قد أكون في رحابك زهرة
إنْ صرتَ في رحامِي الحميم
فأنتَ
مَن في بئر الصحارى رُميتَ
وأنا مَن في الكهف غفوتْ
فكل الناس تسأل (كم لبثنا)
إلا الحكايا تعرف كم نَموتْ
وكل الطيور ناحت فوق رملٍ
تحته كنتَ تقول
(أموتْ.. أموتْ!!)

(كم لبثنا)؟؟؟
لم نلتقِ يوماً ولكن
حين ألقاك لا تنس أن تقتنصني
فأنا درةُ شرقٍ مرير
وأنا غربٌ تقدر فيه أن تقترفني

**قراءة الإبداع بمختلف أجناسه على الشبكة العنكبوتية هل عوضت عن حميمية ودفء ومتعة الكتاب الورقي ؟
… . أبداً
مع الورق في الشتاء تشعرين الدفء
مع الورق في الصيف ترين النسمة العليلة
مع الورق في الحزن تلمسين يداً تخفف عنك
مع الورق في الضحك ثمة من يأخذك بيدك نحو الفرح
الكتاب الورقي فيه أحاسيس المؤلف
كالرسالة الورقية التي يرسلها العاشق لمعشوقته المنتظرة أنفاسه حين كتبها.
** عملية اختيار عناوين الدواوين والقصائد صعبة ..كيف تختارين عناوين قصائدك ورواياتك؟
بطل الرواية عندي هو صاحب اختيار العنوان… ويأتي بسهولة مطلقة عكس كتابة الرواية
أما الشعر فبالضد تماما…. تنتهي القصيدة وبعد جهد ولأي حتى أجد العنوان المناسب.
** حدثينا عن قصيدة أوفكرة عذبتك كثيرا قبل ولادتها الأخيرة وكيف كان صداها ؟
…. فكرة رواية أهل الأعراف إصدار ٢٠١٩. فكرتها الأساسية كانت منذ ٢٠١٦ ولكنها ضاعت مني كأحداث وشخصيات وكان فعليا مكتوب منها سطر ونصف فقط… حاولت جدا إيجاد ماكنت أريده من العنوان والفكرة ولكن عبثاً.. أجّلت قلبي لحين الوصول فازددت غرقاً وضياعاً إلى ان جاء صيف ٢٠١٩ وخلال شهر ٧ تماماً وفي قمة ازدحام الناس في حديقي تشرين لفعالية سنوية .. كتبت الرواية.
حين انتهيت في أقل من شهر وعرضتها على أكثر من قارىء أدركت أن غيابها كان لاختمار فكرتها في اللاوعي عندي… وكانت ولادتها أسهل مما اعتقدت خاصة وأنني فيها بمعظم الشخصيات.

اغتالني الحريق وأنا أطفو على زبدِ حلمٍ يانعٍ بالكاد كوّنتُه حتى كوّرَني جنيناً أنمو وأسمو على فروعه..
ولما لم ينقذني أحد ولم يسمع نواحي أحد ولا سبت ولا خميس… سعيت أحبو علّ التراب يعلوني فيطفىء النار الموقدة على أذناب ثوبي الطويل ولكن…
من ثنايا الدخان ظهر مهند… وأخمدني ظناً أني سبب الحريق خاصة وأن النار تلحق بي كجارية أبت كسر كلام السطان…
دهسني كماضٍ يمضي بحاضري مانعاً مستقبلي من التكون…
أخفاني تحت بصاق شفاهه الكرزية كقصة مزرية يخشى عليها من التلون…
أعماني بكلماته المخنوقة كمغتَصَبة تحاول التستر على فعل مغتصِبها كيلا ينبذها المجتمع
ومت
هكذا
كبيضة اشتراها فلاح من مزارع وقلاها من أجل أن يكبر طفله ويصير مهندا آخر

من روايتي الجديدة (العانس)

** يرى بعض النقاد ان الشاعر إذا أضاف إلى شاعريته وأدبه روح الفلسفة وحكمتها يكون أقرب إلى تصوير خلجات النفس البشرية والتعبير عن أحاسيسها بدقة
ما رأيك بذلك ؟
… ليس كل كاتب قارىء او عارف بالفلسفة… وخلجات النفس إذا تأطرت قد تموت… فجمالية وإنسانية النص هي من عفوية الكاتب نفسه لا من مخزونه الجمعي أو تراثه الفلسفي وقد يخسر روحه إذا جرب تطبيق ما يعلم على ما يحس… كشاعر يجرب تحويل روحه في نصه النثري إلى قصيدة عمودية قائمة على الدوائر العروضية.. هنا : يضطر الشاعر إلى التغيير بغية التناسب. وهذا ما يجري مع الكاتب أذا انطلق يكتب بعفوية وحاول إرغام معلومة ما هلى الظهور.
** هل تخدم المهرجانات الأدبية الأدب ام أنها مجرد لقاء بين الأحبة والأصدقاء من جغرافيات متعددة ؟
…. خدمة؟

لاأوصفها كذلك. هي توطئة لهدية ما مرصودة لجنس أدبي ما. ما من أحد فينا عجز عن إيجاد طريق شهرته الخاص، فتأتي المهرجانات لتأكيد شخصية ما (الشاعر أو الأديب) بعد أن قرأها المجتمع من خلال مؤلفاته.

**هل تفيد العزلة لولادة الإبداع ؟
…. معي؟ أبداً
أحتاج في معظم ما أكتب إلى أقصى حالات الضجيج… أشعر حينها أني أكتب ما أسمع وما أرى وبالمقابل أحس أني أصنع ما حولي…
روايتي (الخواء) مثلاً كنت مضطرة إلى تحضير عزومة رمضانية في منزلي حين خطرت ببالي وبدأت أكتبها على هواش جريدة كانت في المطبخ… واستمريت في الكتابة وأهل المنزل يسألون ويدورون حولي باحثين عما هيأت للإفطار.
الضجيج بالنسبة إلي هو عالم مثالي للكتابة.
** النقد يهدف لإضاءة العمل الإبداعي .. ما رأيك بالنقد ؟
….. لا أحب إضفاء مفردة النقد على رؤيتنا للنص أو العمل الإبداعي، ف (الناقد) لم يكن في ظرف الكاتب ولا روحه ولن يستطيع مهما شرّح العمل وشرحه، وهنا تتحول الرؤية إلى (تكسير مجداف) المؤلف من حيث لا يدري (الناقد).. ومعظم من يحملون هذا اللقب يحاولون ألا يسيؤوا ولكن… كأن البحث في نقاط الضعف هو شر لابد منه…
نستطيع الإضاءة على كينونة النص دون إساءة… وكم من أعمال لا تستحق عناء قراءتها استغلها شخص ما ليصبح (ناقدا).
**ما رأيك بالألقاب التي يطلقها البعض على شاعر ما ؟
….. ضدها بالمطلق… من أين ولماذا وما الأساس؟ لا أعلم.. ولكن ربما هي وسيلة أخرى للشهر والتفرقة عن باقي المحيط.
**كيف تفسرين التجاور والتحاور الغريب الذي تمنحه مشاعر الحب للقصيدة والمخزون الشعري ؟
…. متأكدة أن كل ما يعتمل بداخل الكاتب هو صنو له.. فما من عمل إبداعي حقيقي إلا وخو نتيجة حب الكاتب لهذا العمل .. لأنه يريد لروحه (عمله) كل التألق والتفرد.. فيبحث عن الأسمى والأرقى بين المفردات والتركيب والصور وحتى توزيع الأحداث والشخصيات..
في الفن مهما اختلفت شعاعاته لابد من الحب بجميع لوحاته.
**القصيدة أو الرواية رسالة مفتوحة للعالم ، كيف كانت رسائل قصائدك للقارىء ؟
…. لم أتقصد الرسالة أبدا بقدر ما تقصدت الحدث ذاته… رويته ببساطة تامة وأحيانا بلغة شعرية شاعرية تصل للجميع حسب مفهومي لتركيب الجميلة والمفردة والتشكيل..
أحاول تقديم نفسي في كتاباتي وأبحث عمن يصلني بباقي الأنفس سواء من خلال التسويق الورقي أو السوشل ميديا أو غيرها.
** هل طباعة الدواوين تؤثر على تقييم الشاعر والكاتب ؟
… الطباعة ضرورية . أسؤأ انواع الحبر أقوى من أقوى ذاكرة. هذا القول هو أساس كل عمل أدبي أو علمي حتى، قد يضيع حاسوبك او هاتفك المحمول أو أي تكنولوجيا أخرى ولكن لا يضيع الورق أبداً…
وجميل إذا سرق أحد كتاباً لك أو منك، فأجمل المكتبات هي ما قامت على سرقة الكتاب بحجة نسيان إعادته.
**كلمة تحبين توجيهها للقراء ؟
….اقرؤوا
ما من شي يصنعكم إلا القراءة
ما من شيء يميزكم إلا تميّزكم بتمييزكم للغث من الثمين
اقرؤوا
ب(اقرأ) بدأنا
ومن دونها ننتهي

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!