إنتظام عدداً من الشخصيات النخبوية إلى المؤتمر الوطني العراقي

 

العراق _بغداد _بثينة الناهي السوداني
عقد الأمين العام للمؤتمر الوطني العراقي المهندس آراس حبيب كريم، مساء الجمعة، لقاءً مع نخبة من الأكاديميين و الناشطين و المفكرين من كافة شرائح المجتمع العراقي.

أفتتحت فعاليات المؤتمر الذي غصَّ بالعديد من الوسائل الإعلامية بقراءة النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت وحداد على أرواح شهداء العراق والعالم.

وقال الأمين العام للمؤتمر الوطني المهندس آراس حبيب في كلمة له “أرحب بهذه النخبة من المفكرين والناشطين والأكاديميين، وجودكم اليوم هو وجود حيوي ويردف البلاد بالطاقة والأفكار”.
وأضاف “أنتم جزء من مشروع بناء دولة المواطنة التي ستسهم في تقدم البلد وإنتشاله من مرض الفساد الذي يعّم اليوم في أغلب مؤسسات الدولة”.

وشهد المؤتمر إنتظام العديد من الشخصيات النخبوية إلى المؤتمر الوطني العراقي والتي ضمت كل من: المفكر سماحة السيد رحيم أبو رغيف، والقاضي د. وائل عبد اللطيف، الأستاذ كاظم مراد، د. ليلى عبد اللطيف، السيدة سميرة الأسدي، د. حسن آل جويعد،الكابتن كفاح حسن، الأستاذ علي كامل رسول، و د. محمد السيلاوي، الفريق شاكر آل جباس، الأستاذ حيدر الياسري، الشيخ محمد رضا الجشعمي، الفريق جليل المحمداوي، الأستاذ محمد الأنباري، الشيخ محمد مزهر الشاهين، الفريق غانم الحيالي، اللواء زاحم الحواّس، المهندس عمار الغزي، السيدة أزهار ناجي طالب، السيدة بان السامي إضافةً إلى الأستاذ سعدي الزكم.

والتي أعلنها ممثل هذه الشخصيات سماحة المفكر السيد رحيم أبو رغيف في كلمة له قائلاً “نتفق على أن العراق يحتاج إلى عمل حقيقي ينقذه من طوفان الفساد والإرهاب، واليوم ونحن في المؤتمر الوطني العراقي نشد على يد السيد آراس حبيب كريم والذي بدأ بمشروع وبرؤية جديدة تقوم على إرساء دولة المواطنة كونها أصبحت ضرورة إنسانية حتمية”.
وأضاف “نتجه اليوم نحو بناء دولة مدنية كافلة للحقوق تؤمن بروح المشاركة التي إتفقنا عليها وتطابقت أفكارنا مع أفكار الأمين العام، موضحاً أن “السيد آراس يعمل بشكل دؤوب، وأن إنضمامنا اليوم يعني إيماننا بمشروع دولة المواطنة”.

من جانبه ذكر الدكتور القاضي وائل عبد اللطيف في كلمة له “حزب المؤتمر الوطني لم يأخذ دوره الحقيقي، والملاحظ أن المحاصصة الطائفية إجتاحت مؤسسات الدولة وستكون أولى أهدافنا هي السعي لإلغاءها”.
وأَضاف “القوى السياسية لا تريد للعاصمة بغداد أن تتمتع بقانون سياسي يليق بها، وإن المحاسبة تستند إلى المحاصصة والفساد، مبيناً أن للمؤتمر الوطني ومشروعه رؤى كبيرة للنهوض بالواقع إقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً”.
وتابع د.عبداللطيف “إنتظمنا اليوم مع المؤتمر الوطني كونه يحمل أفكار نابذة للطائفية وسنسعى لإعادة إسم العراق وبناء دولة مستقبلية لأبناءنا وأحفادنا والأجيال القادمة”.

فيما ذكر السيد كاظم مراد ” علينا مطابقة أفكارنا إذا ما أردنا أن ننطلق بخطوة جديدة، كون العراق يعاني من أزمة كبيرة ونحن اليوم بحاجة إلى نخب مخلصة قادرة على تخليص البلاد من الواقع المعاش”.
وأردف السيد مراد ” لا أحد ينسى موقف المؤتمر الوطني وما فعله من جهود للمساهمة في تخليص العراق من الديكتاتورية واليوم هو ينطلق بأفكار جديدة قادرة على بناء عراق المستقبل”.

في ذات الوقت أكد السيد سعدي الزكم على أن “سنكسر حاجز الخوف وننطلق لنوحد قرارنا مبيناً أن معاناة الشعب الذي تعب من التهميش منذ أكثر من 14 عاماً أصبحت واضحة وسبب ذلك هي المحاصصة والفساد المهيمن على أغلب مؤسسات الدولة”.

أما الدكتورة ليلى عبداللطيف وزيرة العمل السابقة والتي قدمت في كلمتها بعض ما عايشت من خلال تجربتها حول واقع العمل في العراق بكافة تحدياته ، تقدمت بالشكر لأمين عام المؤتمر الوطني الذي ساهم في جمع هذه الشخصيات الأكاديمية والمفكرين والناشطين تحت سقف واحد وهو المؤتمر الوطني العراقي.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏يبتسم‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏أشخاص يقفون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

عن ناصر ميسر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!