أحفر في تجاويفي
أبحث عن صورة امرأة
كانتني
عن وجه كان يلبسني
تسكنه البسمة والانس
أرى طيفا
لا يشبهني
أسأله :
– ياربة الطيف الباهت !
يا أناي النائمة
في أقاصيّ!
كيف أستعيد لوني القمحي ؟
كيف أمشط هذا الليل؟
وأطلق خيلي تركض
في أرجاء الحقل
الملتحف
جمجمتي ،
كيف أغزو هذا الصمت ؟
وأخطو خارج أناتي
من دون أدني
ضربة حزن.
مدت ربة الطيف هامتها
نحو الضوء
فانداحت من بين ضفائرها
جنان ووهاد
وتهاوت من بين شراشفها
لحظات
واصطفت في الطابور
عساكر وخيول
وامتدت في الاعماق
خيالات ..
صاحت ربة الشعر
حان الوضع
حان الوضع..