في حضن الليل
غفى اللقاء
على ضفة قلبها
أمنية
كتبها الشوق
ألف قصيدة وقافية
في بحر شِعرها
عندما أوشكت خيبتها
على الاستيقاظ
من أحلامها الوردية
غنى الصباح
مبعثراً أشعة همسه الأولى
على أمواج أملها
مدّ نوره بعمر فتيل لهفتها
سراجاً لحلم آخر
خدر حزنها لليلة آخرى
أنساها قلبها
الذي شُغف ارتجافاً
أنه في الدمعة الأولى
من حكاية ألف قبلة وقبلة
فشفاه الحب خيطتها الآهات
واللقاء أجاد لعبة الإختباء
في طيات المسافات
وكلام الليل يمحوه النهار
فسكتت كل الأوجاع عن الأنين
المباح