عِشقُك كَان سهَما
اصَابني فيَ الحشَاشة…
اسهبتَي فَي معْسولِ الكَلام ….
ونسَجتي حُروف مطلّيةً بالخِداع ….
وصنَعتي ليَ قَصراً
منْ الغَرام ….
وبكَيتي فيّ أحضَاني
وتَساقطت دمُوعُك….
مُدَّعِيَةً حُبَّك و ولهَك وعشقَك والهُيام ….
لقَد كَان حُبُّك ليَ كَأوراقِ الخَريف …
تتسَاقطُ مشَاعرُك في مَوسمِ الخِيانةِ والحَصاد …
مشاعِري ،أحاسيسي وحُروفي واشعَاري تبعثَرت ..
اوراقَي تمَزقت ، شراييَني تحَجَّرت واقَلامي تكسَّرت ..
انتِ منْ آثرتي الرحيل.
تركتيني مُمَزقا شارداً عُليلا
أنتِ مَنْ استخدمَت السِّهامَ على قارعَةِ الطَّريق…..
عينَاكِ ، رِمشُكِ
سارقٌ مُحتَرف
أصابَني بوجَعٍ في الوريد….
طَريقٌ وخَريفٌ ودمُوع واحسَاسٌ شَريدٌ…وحصَاد
أتلفَ كُلَّ شراييِني
وحُبي الوليد …..