على بوار ابتسامتي
الممطوطة مسافة الأذنين
نبتَ مُهّرجٌ
ألبسني انطفاءَ عينيه
ألوان حُلته
أنُسج خيوط ضحكاتي
بمهارة عذابي لكم
ولرجلٍ لم تألفُه ذائقة الاماني
عشرون عاماً
فى خلوة نحيب الروح
شفّتْ ملامحي المُكفهّره
أسقطتني هُوة الاكتفاء
الآن..
أرُجم بنظراتِ الإزدراء
من منكم
حاول فّك أزرار ضحكاتي
ودخلَ بريق الدمع
من منكم رأى
انسلاخي ليلة
وأنا أتبع ظلامُه!!