اني هنا
ولست هنا
مبعثر ما بين شفة كرزية
و نضارة مشعشة بالوجنة
غارقٌ في الهواجس
سابح في بحر المنى
تسبيني النظرة
تذبحني البسمة اللا ممكنة
اني الرذاذ فوق الحرير
وترى فتونها فيّ ممعنة
هيمنت في لحظةٍ
واستحوذت
عليّ على الاثير
والأمكنة..
في صوتها صوت تغريد
وزقزقة
ولحنٌ فريد بعد ما لُحِّنا
هي بدعة قد أُبدعت
فاقت فتونها فتون كل فاتنه
يا حسنها ..
دفقٌ عجيب
للعليل كما الطبيب
فتصيب صيبا نافعاً
ثم تغيب..
وتعود أجزائي ضعيفة واهنة
أوقدت فينا الحماس
مذ خطت في حينا
وجميع كلي متربصٌ
لنظرة عينها مُتَحينا
حتى بدوت كأنني
كنت هنا ولا هنا..