حافيا كان وحيكٓ/بقلم: صالح حمود (اليمن )

سقط يراعك عن بنانك
قبل هذا الليل
وسراجكٓ
خافتا بدا
ثم خبا
آن لهذا الضوء
العنكبوتي الإشارة
ان يسوٌُق للعواطفِ
دون روح مدادها
ابتداء المنتهى
وعي الصدى..

آه ياسحر الزمان الحلو
حلوا كان همسك
حافيا
صوت نايكٓ
حين يهبط مثل وحي
عابرٍ للمستحيل
يدوخه
الندى
صوت يقول للفراشات
اكتبيني
على سراج خافت
ليس تخبوه الهنيهات
قصائد
وجرائد
عن مديح الليل
عن قمر إن ضاءٓ طابٓ
إن غابٓ ضاءٓ واستطابٓ حنينه
وإن عادٓ
شدا.