حب منزوع الذاكرة / بقلم : الأديبة رنيم أبو خضير

هذه الحب

سيناريو لا ينتهي

أعرف النهاية

منذ أن يقول رجلا جديد

لي مرحبا!

هذه الشمس

طلة وجه امرأة،

استوطن الشتاء بريقها،

هذه الشمس

بهجة العبوس الزائل

لامرأة

لبست حزنها المنكوب

وخلعته

الكلمة المفتاحية

الحاضرة هذا الصباح

هي : أحبك..

نحن لا ننتظر

البوح

حبيبي الوسيم

يقول أحبك

بألف طريقة صامته

وبغياب كثيف.

مزاج الإله

السماء لا تهدأ

مرة تفور حزنا

ومرة تسطع شمسها

حقد

عدو الإله

يتجول في الكون ..

يا أيها الله

هل سيكون عذابك

اكبر

مما يفعل بي الحب!

اقلع روحي يا الله

انزع الحذاء من جسدي هذا

أريد ان اتحرر من رجس الحياة

.. وأموت.

فجر الثلاثاء

لما تفجرت مفاجأة الله

لما بث فيّ روحي واحياني من جديد

الثلاثاء فجرا

بعد ان سكبت في قبلاتك الروح

نبي أنت

تبث الحب المنزوع مني

بشفاهك..

يدي تلمس شفتاي

تراوغ الرجفة

جسدي

اقول في اذن نفسي

الوحدة لا تشبهني

ابقى.

لها لقاءات سرية

واطفال لا يكبرون

وسرا لا يعلن

وعلى الملأ ينادي الكل بعذريتها

فيضحك الحب خلسة

أريد أن اراك

ان تقول عيناك أني الابهى

اريدها مرأة الاميرة

اعد الخطوات التالية

اللازمة لكي احضنك

انا خلف الزجاج

انتظر

ورجل غائب

ازوره

في الظلام

تتكاثر عائلة الغياب

في غيابك

استخدم المرآة

لكي لا اشعر بعطب الوحدة

لست واحد

انت كل الرجال الذين

اراقب وجوههم

وانا لست وحدي انا كل النساء اللواتي

يتشاركن معك الوسادة.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!