قَصــائِـد قصــيـرة / بـسـمة العبيـدي – العـراق

لسـتُ شاعِرةً بما يكفي لأكتُبَـكَ مَجـازَ حيـاة..

يكفـي أن أُلـهِـمَكَ فِكـرة

لأكونَ أول قصيدةٍ تَتـنَفّـس.. تَكتَحِـل .. وتَـلِــدْ

 

وأصبِـح يوماً – أمَّ ديوانِـك –

————

 

أنا لا أحترف الغِناء

كل ما في الأمر

أنني كل يوم.. أكسِر مِن زنزانة الصدر ضِلعاً

أطعِم قلبي مِن ذكراك

كي يصيرَ عصفورآ…!

————

 

لَـم تَعـد تعرفنـي المَـرايا . .

فمعَ كُل عِنـاق

كان صَـدرُهُ يَـشـربُ مِن ملامِحـي…!

.

————

 

حُـبـكْ

حِـكـمَــةٌ هاربـة مِن دفاتِـر الغَـيـم

تقرأها المِظلّات

فـ تََثـقُب قَلبَـها .. لأبـْتَـلْ

وأصــيرَ نَـبـيّـة ..

.

————

 

رَحَـلَ بـي الظّـن …

كـيـفَ تَـلـحَــقُ بـرِضاي

وشوارِع قلبـي مُزدحِمة بالعَتَـب ..!؟

 

سـأسـتَـقِلّ قُـبـلـة …!

————

 

أحبّـكَ شِـعراً

أحبّـكَ نَـثــرآ ..

وصَـمتـي

إذا ما تَـوَسّـدَ ثَـغــرُكَ مَـبسَـمي

تأويـلُ ما لَـم أسـتطِـع عليـهِ حِـبـرآ . . .!

————

 

علـى قَـيـدِ الإتّـهـام

شــاعِر

رسَــم في قصيـدتِهِ – رصـاصـة –

فـأردَتْ القـارئ

بقَـلـبٍ مَـثـقـوب…

————

 

للشـوق وَزن ..

وأنـا .. لَـم أعـد أستطِع حَملَ ظُلمة غيابِك

هذهِ الشـمعة ، آخِرُ إصبعٍ مِن أصابعي …!

.

————

 

لا شـأنَ للطَّـقـس

هـوَ فقـط حينَ يَقول – صباح الخير-

أشـعُر أنّ الفصـول غَـيَّـرَت مَـلابِـسـها …!

————

 

أنـتْ . .

قَصـيـدةٌ علـى بَـرِّ قَلبــي

.

وعلـى شـاطِئ المَعـنى ….

أشـواقٌ نَـجَـتْ بأعجـوبة

وحُـبٌ إمـتلأت رِئَـتـاهُ بالظَّــن

وصَـبرٌ في عِـدادِ المَـفـقـوديـن …!

————

 

وبَعـضُ الصّحـو

لَـيـسَ مِن أرَقْ ..

… إنّـمـا الشـوقُ نـارٌ

وقلبــي مِن ورَق . . . !

————

 

 

وكأنّـكَ بالغيـاب

تَـسكُـن ضاحِـيَـةَ غَيـمــة..

وكأنّـي بـاشـتـيـاقـي

… فَـلاحٌ بَـذَرَ قلبَــهُ لـلـتَّــــو …

————

 

ما زالَ  يَـدُسّ النّجـومَ تحتَ وِسـادَتـي..

مـآ زِلـتُ أرسُـم لَـهُ الـصّـبــاح ..

……

.. مَـن قالَ إنّـنا عـاطِلـَينِ عَـن الأمَــل ..؟؟!

 

————

 

لَـسـتُ غَـنـيَّـة عن اللقـاء..؟

أنـا مُـتَـعَـفّـِفةٌ خَلـفَ ليـلِ غيـابِك،

وَ وجـهـكْ

زَكــاة فِـطــرِ القَـمَـــر …!

————

 

لَعَـنـتُ الشّــوق

ولا يَـلعَـن المـاءَ إلآ غَـريـق

كيـفَ لا

وأنتَ تَسـتَـحِمّ بالـمَسـافـة …!

————

 

لا أعانـي حساسيّةً في رِئـتـي

لكنـي لا أستطيع التَـنفّـس

وغيـابُــكَ رِئَــةٌ لكـل الجِـهــات …!!

.

————

 

– جَـميـلةٌ واحَةُ الأمانِ تِلك ، ليتنـي أستطيع القفـزَ إليها ..

– مـآ يَمنَـعـك …؟؟!

– أخشـى أن يـمـوتَ الآخرونَ مِن حَولي بالشّظايا..

 

…. أنا الآن أقِـفُ على ( ثِـقَـةٍ مَـوقـوتـه )…!!!

—————

 

 

ومِـن بـابِ الحَـسـناتْ

دَعـوتُ اللّــه ، ليـلَةَ قـَـدر

أن يُـؤتيـني كِتـابَي بِـيَـميـنــي

 

وهـا أنا أتـأبّـط ذِراعَـك الآن . . .!

—————

 

 

لَـذيـذٌ طـُـعــمُ المَـوت

في صنّـارةِ عَيـنَـيــك

لكنهُ لم يكُن كافياً ، لأتـنَـفّسَ شَـوقَكَ المُـذاب..

أنـا السّـمَـكة التي وضَعتَـهـا في إنـاءِ قلبِـكْ

ونَـسـيـت َأن تـَسـكُـبَ لهـا الـمـاء . . . !!

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!