كُنتُ أبحثُ عنهُ
بَعيداً عَنْ هُناْ
ذَهبتُ إلىْ عالمهِ الخَاصْ
بعثرتُ غرفتهُ
و أطفئتُ المَصابيحْ
وَضعتُ إسطِوانةَ المُوسيقَا الهَادِئةْ
أشعلتُ مدفأة الحَطبْ
وَ رميتُ فيهَا ألعابَ طُفولتهِ
و بعضَ المَلابسْ
ذاتَ العطرِ الذيْ لَا يذهَبْ
ثمَ أستلقيتُ علىْ سَريرهِ
وَ أغمَضتُ عُيونيْ
بقيتُ كَذلكَ
إلىْ أنْ جاءَ وَ أوقظنِيْ
فـَ قد كانَتْ صفعتهُ قويةْ
صَحوتُ مُرتعبَاً
وَ وَجدتُ أننيْ
كنتُ أبحَثُ عنِيْ