لكل شيء حدود /بقلم :ندا ذبيان _ لبنان .

لكل شيء حدود

يقال لكل شيء حدود !
ولكن كيف ذلك ؟
وهذا الألم موجود !
والنزف لا يتوقف
وكذلك الوعود !
وأصداء الرعب
تتردد ولم تتبدد !.
بتنا لا نعرف شيئا
ولا نساوي شيئا
حتى الموت
لا يساوينا !!.
لا ليس هناك أقوياء
لا ولا عظماء
وكل هؤلاء
الذين رسموا
على وجوههم
ملامح القوة
جبناء ! ضعفاء !
أين هي العظمة ؟
ولا أحد يستطيع
إسكات المدافع
أو تحرير الأبرياء !.
يمضي شتاء
وبعده شتاء !
والعليل
لا زال هو العليل
ولم تهدأ
نوبات الصراخ
ولا العويل !.
زهرة صفراء نبتت
في الحضيض
ليتها ما كانت !
بلون الموت باهتة
فاقدة للعبير !.
أزهارنا سحقت
أشجارنا بترت
صخورنا نزفت
حتى السماء
تثاقلت بالدخان !
أين الأمان ؟
أين الأمان ؟
نتمنى ونتمنى
يبقى التمني
ولا تتحقق الأمنيات
والروايات
هي نفس الروايات !.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!