قد أنتهي غيثا يذُوبُ الملحُ في عينه
لكن لستُ أكتَئِبُ!!
أو ربّما تأتي الرّياحُ، تهزُّ أطراف الخيال
يمرُّ مِن تحنانها القَصَبُ
وأنا سأرقصُ أيْ نعَمْ
إنّي سأرقصُ
يستخفُّ بيَ الغناءُ
على مسامعكم جميعا
مثل من عادوا ومن ذهبوا
هل للتراب حقيقة أخرى سوى أني حقيقته التي
من فرط ما اشتدتْ
بيَ الأشجار
والأزهار
لم يهدأ به التَعَبُ!؟