أعصر الليمون فوق كل الطعام
الذي كنت تحبه
أتناوله
وحدي
ثم أبكي….
أرش ملحاً فوق الجرح
فأجد سبباً مقنعاً
لكل هذا الألم….
رنين المنبه
في تمام السابعة
ورائحة القهوة
الموسيقى الهادئة في صباح هادىء
صوت الماء
وهو ينسكب
الدوش الساخن
رغوة الصابون
المنشفة البيضاء
المعلقة على الجدار الأبيض
قناني الشامبو والعطر وكريمات الوجه واليدين والعنق
معجون الأسنان من منتجات”Aloe Vera” الفاخرة
خاتم وستّ أساور من الذهب على طرف المغسلة
وخاتم من معدن غريب
سقط على بلاط الحمام ولم أعثر عليه
يداهمني شعور قاتل
أنني وحيدة في هذا العالم
فعلاً وحيدة
فعلاً
فأكتب بأحمر الشفاه
على مرآتي الناصعة
عبثاً تنتظرين
فهو لن يعود
ثم أجهش بالبكاء
غير ان سراً صغيراً
خبأناه معاً في سلة الملابس
يقول لا داع للقلق
لاداع للبكاء
هو ابداً لن يعود
لكنه ابداً
لن ينسى….