أَكثرُ سُكُوناً
خَوفٌ متحوّلٌ إلى صَوتٍ صَغير
يستعيرُ من المَكبُوتِ شَهوَةً
لِكذبةٍ أَو شَكلِ كِذبَة
تَتأَرجَحُ مُدرِكَةً – الآنَ فَحسبُ-
أَنّني مِثلَما أَراكَ هُنَا؛
– أَسمَعُ وَأغيبُ –
كَصلاةٍ صَامِتةٍ تَبدو أَكثرَ تَمَاسُكَاً،
تَهِبُ نَفسهَا سَرِيعَاً لِلاسترجَاعِ
لِلالتِصَاقِ بَشكل مُتَواطِئٍ
مَع التّقوَى غَيرِ المسمُوعَةِ
وَالحيَاءُالمُعَارضُ لِلشّبَقِ المُستَحِيلِ .
حَالتُنا – مَاضِيةٌ –
تَغرِيرٌ وَمُحَاكَاةٌ
لِاندِفاعَاتٍ تَصنعُ نَفسَهَا
حَيثُ يَتجّلَى شَكلُ الجّسدِ
كَنصٍّ مَشطُورٍ
يَسجِنُ الرّغبَةَ
العَالِقةَ بِعُقدَةِ الذّنبِ
لِأَنّهُ لَمْ يَعرِفْ الاكتِفَاءَ
مِنْ بَهجَةٍ وَخَيبَة،
وَمِنَ الشّعُورِ بِالنّقصِ
البَاعِثِ على اكتِمَالِ المشَهدِ.