هات يدك
غيمة تمطر
يباب قلبي وأزقته
فـ مذ ضلّت الطريق
أرض غيري رَوَت
لست إلـٰـهاً لأغفر
لكنه قلبي الذي تمرد
غير غيمك لايقبل
تعالىٰ سراً
كي لايراك حراس الكبرياء
تسلل الى الداخل ك لص
حفنة أشواق
و صرة حنين
مرمية في آخر درج
من خزانة ذكرياتي
خذها معك
لعلي استطيع أن أغفر
أن أنسى ليال السهر
على نافذة الانتظار
مازالت دموعي تروي حافتها
حتى غدت شجرة
مرّت عليها كل الفصول
بقيت ترتعش برد الغياب
حين تؤلمها ساقها
ترمي بجسدها على زجاج النافذة
ترسم قلباً مليئاً بالوجوه
إلا وجهك