هناك،
خلف البلاد البعيدة
والجبال المتحنّنة على سفوحها الضّالة
هناك،
عند مفترق الوعي
واستسلام اليقين إلى يقين آخر
غريبٍ في غربتهِ
غامضٍ في البيّنِ المحتجبِ
هناك،
خلف الموت المغلوبِ
بأكفان مرتّبة على صخرةٍ
اختلت بعتمةٍ مهزومةٍ
هناك،
سنلتقي
في صوت الْهُوَ
وسنحضر في غياب الحضور