وقال سعيد / بقلم: سعيد إبراهيم زعلوك

لصحيفة آفاق حرة 

 

ثلاث قصائد حب وعتاب

١

أرسم شمساً ،
في تباريح الروح
وامض بصحبة حلم الياسمين
وعانق روحي،
لتصفو لي الأيام والسنين
ولا تفارق قلبي
فحبي لك حب دفين
أنت الهوى .. والمنى
وأنت بسمة قلبي الحزين

٢

تشبهين اللحظة الأولى للأمان
بعد سنين طويلة من التعب والأحزان
حبك بدد ما في قلبي من وجع
فأزهر القلب .. بالحب
بعد جفاف .. وجدب
وسنين من الحرمان .. والنسيان

٣

كأنها وردة
خرجت من بين طيات
كتاب عتيق
لا زال عطرها زكيا
ولا تزال تحتفظ برقتها
رغم مرور الزمن
رقيقة، وصادقة، ونبيلة
كأميرات الحكايات القديمة
العتيقة .. الجميلة
٤

عتاب

أعطيتك حباً كبيراً،
أنت بعته برخيص الثمن
قسوت على قلبي
وأتاني منك جفاء،
لم يأت من الزمن
كنت لك حصن امان
وواحة أطمئنان
وكنت لي أعظم وهن
أكتفيت بك عن من سواك
وكان قلبي لقلبك اجمل وطن
كنت أتيك والفرح يغمرني
وأنت تأتي بكل حزن
كم جففت فوق ثغرك دموعا
كم أبعدت عن روحك محن

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!