وَرَحلتَ يا رَمضانُ عنَّا
في عَجَلْ
بالأمسِ كُنتَ
بِدايةً
واليومَ تبكِيكَ المُقَلْ
ما بَينَ فَرحٍ
بالقُدومِ
ودَمعةٍ عِندَ
الوَداعِ
تَموتُ آلافُ الجُمَلْ
مَهلًا
رويدكَ
لِلوَدَاعِ مَرَارةٌ
وصُعوبَةُ التّوديعِ
فَوقَ المُحتَمَلْ
مهلًا
فلمْ نُدرِك قُدومَكَ بَعدُ حتّى
نَستطِيعَ الجَزمَ قولًا
“قدْ رَحَلْ”…