يا ساكبَ الخمرةَ في مساءاتي
أسْكرتَ الرُوحَ وراقصت أقداحي
.
ما إن ترنح نحوكَ قلمي حتّى …
جــلَدتَ القلبَ
وكّسّرتَ بالهجر كأسي …
.
لولا خوفي على قلبٍ ..
بــِك لاَذ ..لَ
رَميتُك بسهام الجفاء يا قاسي
.
رافقني الصمتُ ..
وعلّتني الظُلمةُ
بتُ غريبة الأطوار في ناسي
.
فما ظننتُ يهُون عليك سَمرُنا ولا ..
ظننتني أغرقُ في بحر يأسي
.
حتى الذي كتبتْهُ يدي ما عدتُ أذكرهُ
غيّبتَ العقل وهشمتَ إحسَاسي
.
لا القلمُ قلمي ولا الورقُ لي
الكلُ نحوكَــ يرحلُ
أيها القاسي
….