الرجل الذي يعشق جنوني
يشتاقني ويسرها في نفسه
ألف تبدأ بآه وتنهيدة
تتساقط كنيازك على صدر الشوق
وتنتهي بكاف
تكفي لسد جوع المسافات البعيدة
لمائة سنة ضوئية
يلفها كسيجارة
ويطويها كشهقة
تحت رضاب الكلمة التي تذوب
بين ملذات الحنين
ولواعج اللهفة
تغرق مدينة تزخر بالعطر والياسمين
الكلمة التي أتوقها
تكفي لأن أبتاع كل يوم وردة حمراء
أقطع أوراقها في صحن الصمت
وأيقن في كل مرة
أنك لحظة ما ستنثر عبقها وتذيبني
لتنتظم دقات قلبي
ألم حروفك في أكياس وردية
كشمع العسل
تقتات عليها عصافير روحي
في مواسم اليباس
وأخشى كثيرا ألا أطوف دهراً
في المدينتين العسليتين
أو أن أُحلق بعيدا
على أجنحة الحلم
لعمر آخر
أشاكس أعمدة الضوء
بين الرموش
ألتمس النور في ليل السهد
الكلمة التي ستعيدني محض طفلة
بكامل براءتها
تسكنها متعة اللعب
ولذة الحياة