أمثال ورجال. بقلم. محمد أحمد العزالدين /سوريا

لصحيفة آفاق حرة:
_______________

مازال الخطاب الإعلامي يصر على خلع سرواله معلنا انقلاب الشهوة التي خلقه الله عليها قافزا بذلك فوق قواعد اللذة وفق استراتيجيات فقدت كينونتها بتناقص أعمارها المفترضة لتغدو تكتيكات منحطة كالزوجة وضرتها/ الجزيرة والعربية/ عند حدوث أي اختلاف في توازنات الرضا العائدة لذاك العاهر الأكبر والقابع في بيته الأبيض.
فقناة الجزيرة قد أخطأت خطأ جسيما حين أرادت أن تنتف شعر ضرتها العربية في إحدى جولات شد الشعر بينهما من خلال ممارسة نفس العهر التي سبقتها الثانية إليه حتى أنها فقدت مؤخرا حاسة التذوق الأخلاقي والإنساني حين تركت اللبن العربي الأصيل وذهبت إلى الكنتاكي لتستقر مؤخرا على طاولة إيرانية خبيثة لتناول وجبة /جوجه كباب/.
وعلى سيرة اللبن هناك مثل عربي أصيل يقول: /الصيفَ ضيعتِ اللبن/ وهذا المثل يحكي في إحدى رواياته قصة امرأة اسمها وهي دَخْتَنُوس بنت لقيط بن زُرارة كانت تحت عمرو بن عُدَاس، وكان شيخًا كبيرًا فكرهته فطلقها، ثم تزوجها فتى جميل الوجه، أجْدَبَتْ معه الحياة فبعثت إلى عمرو تطلب منه حَلُوبة، فَقَال عمرو:/الصيف ضيعت اللبن/ ونحن الشعب السوري العظيم نقول لهن ولمن خلفهن كما قال عمرو وحينها /لات ساعة مندم/.
____________
القلمون – سوريا

عن هشام شمسان

هشام سعيد شمسان أديب وكاتب يمني مهتم بالنقد الثقافي والأدبي ، ويكتب القصة القصيرة والشعر . له عددمن المؤلفات النقدية والسردية والشعرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!