الانسانية والطيبة والوفاء بِجنات المقال/بقلم: منى فتحي حامد (مصر)

أعزاءي الكرام، أطفالنا وشبابنا وكبارنا، نساء و رجال، الطيبة و الاخلاص و الوفاء، نستشفهم من بحور الإنسانية كترياق للشفاء ..

ثم من بعيد نتتبعهم بصمتٍ، بل هم خالدون بِنبضات الوريد وبمشاعر الفؤاد، بدماء تسري بالشريان، بعذبٍ يجري بحقولنا و بين جداول الوديان، ذات أصول راسخة بالروح و بالكيان …

تنادينا بالحق، ها أنا متواجدة بداخلكَ يا انسان، فلا تتجاهل طِيبتي وانسانيتي و وفاءي بدنياكَ ، نجن عطور الريحان نهاديكَ أملا و اشراقة لشمسِ الزمان ..

نحن عطايا الرحمن إلى كل من بالأرض أحياء، فلماذا النظر إلينا بالاستهانة و السخرية و الاستهزاء والإساءة والكبرياء، فلا مجاراةً لسلوك هؤلاء الأغبياء الأقلاء السفهاء ..

مرحباً بإنسانية القلوب و رقي العقول بالتعامل مع مجتمعاتنا في شتى الأوطان ..

اخلاصنا و انسانياتنا في مجتمع سامى متلألئ يناشد الفكر والثقافة والنجاح بعقول راقية سامية بهدوء النفس والالتزام كي نتخطى سلوكيات الجهل و ننثر لآليء الفرحة بالتقدم و البناء ..

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!