آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
لآفاق حرة
يحتاج الإنسان إلى خليله الإنسان في هذه الحياة من أجل التعايش،فيولد الفرد منا محب للإنصهار في المجتمع بالفطرة،فشئت أم أبيت لا بد لك وأن تتعامل مع غيرك في العديد من المجالات فلا يمكن أن يعيش الإنسان وحده دون رفيق ،وتمثل الحياة الإجتماعية،جانباً من جوانب الحياة لأي إنسان الذي تربطه بغيره من الأفراد بشكل طبيعي بعلاقات أسرية أو صداقة أو غيرها من العلاقات.
تتكون الحياة الاجتماعية للشخص من الروابط المختلفة التي يشكلها مع الآخرين ، مثل العائلة والأصدقاء وأعضاء مجتمعهم والغرباء.و يمكن قياسه من خلال مدة وجودة التفاعلات الاجتماعية لديهم على أساس منتظم ، سواء شخصيا أو عبر الإنترنت.
البشر كائنات اجتماعية ، ومضمون الحياة الاجتماعية لشخص ما هو أحد أهم التأثيرات على صحته العقلية والجسدية. بدون علاقات إيجابية ودائمة ، يمكن أن تنهار كل من العقول والأجساد.
يبدأ الأفراد في الحياة بالاعتماد على جودة علاقتهم مع مقدم الرعاية الأساسي, يكون عادة أمهم. وبقاء البشرية كنوع يتوقف بالمثل على القدرة على الحياة الاجتماعية. تم إنفاق معظم تاريخ البشرية في مجموعات صغيرة حيث كان كل فرد يعتمد على الآخرين من أجل البقاء ؛ تشير الأدلة إلى أن هذه هي الحالة التي يتكيف معها البشر بشكل أفضل.
لقد غيرت التكنولوجيا الطرق التي يتفاعل بها الناس مع الآخرين في حياتهم اليومية ، لكنها لم تؤثر على الحاجة الأساسية لتكوين روابط داعمة مع الآخرين.
ما هي أهمية التفاعل الاجتماعي؟
البشر هم نوع اجتماعي ، مدفوعاً بالرغبة في المجتمع والانتماء. التفاعلات الاجتماعية تغذي تلك الحاجة. كما أنها مفيدة من وجهة نظر تطورية،وتساعد التفاعلات الاجتماعية الناس على بناء مهارات الاتصال والتعاون لتحقيق هدف مشترك.
ما هي الأنواع المختلفة من التفاعل الاجتماعي؟
يحدث التفاعل الاجتماعي بين مجموعات من اثنين (ثنائيات) أو أكثر من الأفراد. ، حيث يحاول أحد الطرفين جعل الآخر يتصرف بطريقة معينة ، أو قد يكون أكثر تعاونا ويهدف إلى توفير المتعة المتبادلة. تشير الدراسات إلى أن كمية التفاعل الاجتماعي مهمة: وإن قضاء المزيد من الوقت مع الآخرين يمكن أن يزيد من سعادة الفرد ورضاه عن الحياة.
هل من المقبول أن تكون وحيدا؟
هل من غير الصحي عدم وجود أصدقاء؟
كم عدد الأصدقاء لا يكون الشخص العادي؟
كيف يمكنني تحسين حياتي الاجتماعية؟
فهم كيفية إنشاء والحفاظ على اتصالات داعمة في أي وسيلة هو جزء أساسي من الحياة. يستفيد الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم بشكل خاص من تنمية شبكة قوية من الروابط الاجتماعية.
يتمتع الناس اليوم بحرية بناء مجموعتهم الاجتماعية الخاصة عبر الإنترنت ؛ قد تشمل دوائرهم الاجتماعية العائلة والأصدقاء والموجهين المحترفين وغيرهم من الأفراد المهمين في حياتهم. يمكن أن تكون الروابط الاجتماعية عبر الإنترنت مصدرا قويا للدعم الاجتماعي والفرح ، خاصة للأشخاص المعزولين لأسباب جغرافية أو لأسباب أخرى. هناك, ومع ذلك, لا بديل للتفاعل وجها لوجه, وأولئك الذين يقضون الوقت بين الأصدقاء والعائلة يبلغون عن مستويات أعلى من الرفاهية من الأفراد الذين لديهم روابط أقل “في الحياة الواقعية.”
كيف يمكنني أن أكون شخصا اجتماعيا؟
قد يبدو تكوين صداقات عملية موضوعاً غامضاً بعض الشيء ، لكنها في الواقع متجذرة في بعض الحقائق الاجتماعية الأساسية. على سبيل المثال ، من الأسهل تكوين صداقات مع أشخاص على مقربة منك ، ومشاركة اهتمامات مماثلة ، ودعم هويتك الاجتماعية. يتطلب الحفاظ على الصداقة أن تكون داعما, والكشف عن المعلومات الشخصية, وأيضاً التفاعل بانتظام, وأن تكون أكثر إيجابية من السلبية في الميزان.
لماذا يصعب تكوين صداقات عندما تكبر؟
يجد الكثير من الناس صعوبة في تكوين صداقات جديدة كبالغين. مع تقدمهم في العمر ، حيث يتم استهلاك معظم وقتهم وطاقتهم من خلال المتطلبات المهنية والأسرية. إنهم يميلون إلى التواصل الاجتماعي بدافع الراحة مع زملاء العمل والرؤساء وأولياء أمور أصدقاء أطفالهم ، إلخ., لكن هذه العلاقات غالبا لا تتعمق في أي شيء أكثر ديمومة.
