تعد المطالعة أداة والية مهمة في تكوين شخصية الطفل و تنمية ادراكاته والزيادة في حجم معلوماته وكذا تطوير رصيده الفكري اللغوي والمعرفي بل وتطوير خياله المعرفي والعلمي ان صح القول
ليس هذا فقط بل إنها أساس متين في تقوية ثقته بنفسه نظرا لما تضيفه إليه من معارف ثقافية عامة وشاملة تكمل و تكتمل وتنوع ما تلاقاه في برنامجه الدراسي بل وتجعل منه أكثر قابلية لهضم ما يدرسه في المدرسة وفهمه أكثر خصوصا وان قوبلت بمرافقة مدروسة او معنية من قبل الوالدين ففي الطفولة قصص و المراهقة أطالس و خرائط جغرافية او قصص تاريخية حسب كل مرحلة عمرية
نشوء الطفل في بيئة الكتب والمعرفة سواء في البيت أو المكتبة وغيرها من المرافق يساعد على ربطه بالعلم و تحصيل انفع واروع النتائج ليكون قارئا كاتبا ناقدا وأكثر واقل شيء واعيا عارفا شغوفا للتطلع والتعلم
وبهذا فان المطالعة في حذ ذاتها هي ضبط سلوكي أخلاقي علمي هادف لشخصية نبتتنا الصغيرة و طفلنا المحبوب