هي اسم على مسمى نار على علم ..
علم منارة ..!!
هي حجركريم،بحةصقيلة،
حلول ملكي
في حضرة صولجان القصيد ..!!
هي صوت خرافي من عالم اخر ،،خارج كل الخامات والمقامات والمألوف
نسق فني يجمع بين الأصالة والحضارة ،،
هي همس خفيض يرتد في الدواخل، يخلق زوبعة في الحواس والاوصال..
باحة عجت بهفيف ترانيمها فتسرنمت بقداس الابتهال..
صوت تهدج في ارتعاش صوفي مابين مدارج حكمة ابن عربي وعشق إلهي ينشد الاكتمال .
صوت يملك نقاء البداهات الأولى .. يستمد عنفوانه من أنفاس الثراث ،وعبق التاريخ ، وحنين حارات فاس العتيقة ،،
في اعطافه تستريح بلابل الروح والجمال .!!.
————–
وانت تصغي الى ” الديفا كريمة ” في احدى ثراثيلها الصوفية يأخذك احساس روحاني غريب ،،كانك تنام في دير قصي يحرسه راع ملاك
في عين الشمس.. !!
اذاغنت اطربت ،واذا شدت انشدت، واذا عزفت باوتار حنجرتها ترنمت بصوتها الأذان
هي حقا صوت أكبر من ذاكرتنا..!!
—————-
لكريمة الصقلي ريبرتوار زاخر من العطاء الفني المتميز جعلها تصنف ضمن قائمة الفنانات العربيات اللواتي بصمن اسماءهن في الساحة الفنية وفي الذاكرة الخصيبة
شاركت في العديد من المهرجانات الوطنية و الدولية كانت فيها ايقونة الكلم والنغم وحظيت بثمثيل المغرب وثراثه الفني الغني والمتنوع .