من أبرز ما لفت الأنظار في زيارة الرئيس المصري إلى فرنسا، هو جدول الزيارة الذي حدده قصر الإليزيه في التعاون في الاقتصاد والثقافة والتعليم، وبالطبع السياسة لا تذكر لأنها بديهية في لقاءات الرؤساء.
من جانب آخر جرى الإعلان عن حرص الرئيس الفرنسي على حضور افتتاح متحف اللوفر في أبوظبي الشهر المقبل. من ثم نحن أمام قفزة للثقافة تمكن المراكمة عليها إلى حد بعيد. فمصر تعود بعد زمن طويل إلى ما كانت عليه من اهتمام في أن تكون الثقافة ضمن أولى اهتمامات زيارات رئيسها إلى الخارج، خصوصاً فرنسا التي تأثرت وأثرت كثيراً في عمق الثقافة المصرية.
أما افتتاح متحف اللوفر باعتباره حدثاً في حد ذاته، فربما لن أتمكن من المزايدة على كل ما تتناوله الصحف الفرنسية حول أهمية الفكرة في حد ذاتها بالنسبة لفرنسا والمنطقة العربية بأسرها، وكيف سيكون لوفر أبوظبي جسراً للحضور الثقافي بين القارتين.
هذه البوادر لا بد من أن تدفع للأمل في خطوات جديدة بإمكانها التأكيد على أن الثقافة هي المرتكز الأكثر تأثيراً في بناء واستقرار المجتمعات.