خواطر …..بقلم الأديب عبد الحليم الطيطي

سمعته يقول : أنا ملحد ..!،،كم تعجبْتُ !،،قلتُ : كيف يعيش هذا بدون الله ..!فإذا بقيَتْ له هذه الدنيا يجوسها ،،وتركه الله لمهارته ،،وقوّته ..!.. فماذا يفعل إذا انقضَت الدنيا واقترب الموت ،،! وجاء اللقاء ،،،!..بين خالق كريم ومخلوق لم يسأل العمر :كيف خُلقَتْ عيناه ،،!

..قد قضى العُمر بقوّته ،،فاحتاج من غير الله لكلّ غدره ،،فما قوّتنا إلاّ كثير غَدْر ..!!..فماذا يفعل في عالَم السماء ،،لا نعبره إلاّ بأرواحنا الطاهرة …!

..ما بينهم وبين الموت سوى ساعة ،ويبدأ الخلود المكتظّ بالسنين ..تزاحموا وتنافسوا ،،وجاء يوم الموت ،،،فساوى بينهم ،،،قد صار هذا وزيرا قبل الموت بقليل و كثر مال هذا قبل الموت بقليل ،فكانت كلّ زحمتهم ،،،،عند دوّامات البحر القاتلة ،قبل الموت بقليل …
.
..قال : قد كنت أرى الدوامات القاتلة وأتعجّب من زحمة الناس عندها …كلّهم يجمعون قرب الموت !!!!..وإنما أشْفَقْتُ أن يضيع عمري القليل بأيّ شيء ،،إلاّ النظر فيما فَعَلَ الله ،،،،وسعادتي وأنا أقترب منه
.
.
.
.

عن نوار الشاطر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!