مداعبة نقدية…حول مفهوم النقد / بقلم : الأديب خضر الماغوط

…

مع احترامي للنقاد الإختصاصيين ولعملية النقد، التي هي علم وفن وقدرة على المقارنة التي تحتاج لثقافة عالية، واطلاع واسع على الكثير من المنتجات الثقافية والفنية.

 

لكن بعض النقاد يفهمون أن الحداثة في عملية النقد الأدبي والفني، هي حفظ بعض التعابير اللغوية الميتافيزيقية الضبابية، ثم دحشها وإقحامها في كل حديث نقدي إن كان حول نص أدبي، أو حول عمل فني تشكيلي، أو في مجال الموسيقى، كما يفعل البعض منهم.

 

أنا قمت بتجميع بعض التعابير الضبابية التي يستخدمها بعض النقاد في أي حديث نقدي، من خلال استماعي إليهم.

 

وجائزة لمن يفهم عبارة واحدة من النص التالي:

 

هل يمكن أن نسأل عن بعض الانعكاسات اللارد فعليه التي تنشأ عن المرتكزات الفعلية عندما يكون الوفاض خالياً كخلو النفس البشرية في مرحلة سيكيولوجية متأثرة بثقافات لازوردية عميقة بالقدم، وفي التمركز في باطن الفكر الإندماجي المتشبع بماهية اللاهوت الوجداني والمرتكز العلماني في معابر الإستفهام عما يجول في متاهات الإنحرافات السيكلوديماغوجية من حيث حرية العمق في القضايا الانطوائية الميتافيزيقية التي لاتعتبر إنعكاسات فردية او جماعية، بل هي بوادر طبيعية قد تكونت بفعل مبادئ البنى الفوقية التي تمركزت على أطراف البنى التحتية من حيث حرية السلوك النفسي لدى الأفراد أو الجماعات في ايدلوجية المجتمع المتمدد في نظرية الكم والكيف.

ولذلك فإن الإعتماد على نظرية فضل القيمة التي لابد وأن تكون نواة لمسألة ذات أبعاد استراتيجية تتواجد في خلق الظروف المواتية لانسحابات مستمره في الخطوط البيانية المسيطرة على عصب التفكير المركزي لدى الإبتعاد عن التعرجات المستوية ذات المستقيمات الملتوية في التزامات العرض والطلب من حيث الحاجة المادية التي تتواجد في المراحل الاولى لتكون الوعي اللامسؤول تجاه المداخل التي لابد وان تكون مستوية الآفاق في بعض التداخلات الأنثربولوجية الهامة.

وبناءً على ذلك فإن الإشارات المتأتية عن اشياء فارغة المحتوى المادي والنظري لايمكن أن ترتكز على انبثاقات ملونة التعاريج بشكل اهليلجي، وتؤكد ان المتواليات الهندسية قد تملأ فكر الزمن الماضي في انتشار يمتد للحاضر حيث تنجلي الامور المتأركبة في شراشيب التراجعية اللامستلزمة وجود التواءات دائرية في مربعات مستقيمة ناتجة عن منحنيات فكرية واقعية.

وبالتالي فإن الارقام قد لاتكون مستقيمة، ولكن الإستقامات قد تكون وليس بالفرض تبدو وكأنها رقمية