هذا الكيانُ النَّتِنُ الغّثّ / بقلم :إبراهيم يوسف -لبنان

 

 

اللي استحوا؟ ماتوا!

 

تهاون القضاء مع الفساد

يشجِّعُ على الفوضىوالجرائم

 

ويُدخلنا في متاهة جديدة

نحو مجهول.. بلا حدود

 

هذه المرَّة لن أساوم

وأريدحقِّي كاملا معتمدا

على ما قاله

رئيس المجلس النيابي

 

الضعيف وحده؟ يلجأ للقضاء!!

 

ونبيه بري كان محاميا

قبل أن يكون قائدا لحركة أمل

وحركة المحرومين

ورئيسا للمجلس النيابي

وخليفة للإمام موسى الصدر

 

عَجِّلْ فَرَجَهُوَفَرَجَنا.. يا كَرِيمْ

 

فعلام ألجأ للقضاء لأحصل على حقّي!؟

إذا كنت أشعرُ بفائضٍ في قوتي!؟

 

 

 

والظُّلْمُ من شِيَمِ النُّفوسِ

 فإن تَجِدْ ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلمُ

 

إبن العاهرة؛وصاحب

شارع البغاء..المتنبي

 

عطفاً على “قشرة بصل”؛ مقالتي المنشورة في العديد من المواقع والمجلات؟ وملحق: لمن يعنيه الأمر؟ المنشور أيضا في المواقع إيّاها، كردٍ على تعقيبٍ بنفسِ المعنى؟فليسمعْني جيدا هذه المرة المصرفالمعني بأمري ومن يُمسكُ عليّ مالي؟ فلستُ هشاً أبدا ولا ضعيفاً وليس الانكسارُ من طبعي، كما تراءى لبعض من قرأمقالتيَّ،وإشارتي إلى لبنان هذا الكيان النتن الغثّ.فحينما أشعرُ بعجزيورفعِ الضّيم عني، والإنفاق على أسرتي واعتلالي ومن يعنيني؟ سألجأ ولو في الخطوة الأخيرة منحافة قبري، ونهاية مشواري إلى وسيلتي للدّفاع عن حقّي.

 

وعندي من الشجاعةِ والشّراسةِ ما يكفي، أن لا أسددَ رصاصة إلى رأسي، كما  فعلَ رجلٌ جبان أقدمَ على الانتحار إبّان أزمته المالية، حينما شعرَ بعجزهفي تأمين مصروف ابنته!؟ لأوجِّهَ رصاصتي إلى رأس من يسلبُني حقّي.

 

 أوقفتُ عملَ الإدارة وأنا أصرخُ في مشفى، وأشتمُ طبيباً متواطئا يعملُ في شركة تأمين، حينما حاولَ المماطلة وأبطأ في القيام بواجبه معي.ولو كان حديثي مباشرا معه، لما اكتفيتُ بضربه فحسب؟ بل لحطّمتُ أنفَه وسحقتُه.

 

وبعد؛تبلغوا وبلغوا أن لبنان، تحوَّل إلى مبغى بفعلِ وساخةِمصارِفه وساستِه وعجزِقضائِه.والمبغى؟”سوق العاهرات” في شارع المتنبّي، بعدما نهبَ أولادُ القحبة الزّعران مالي ممن ذكرتُهملا أستثني منهم أحدا. ممن تربوا في الأزقة على الظلم والفسادِ والخسِّة ودناءةِ النَّفس، ولا يفهمون بغيرِ الشتائمِ والسُباب. وهذه ليست وضاعة في التّعبير؟ بل هي حقارةُ مصارفِكم وساستِكم وتهاون قضائِكم! ومن يعتبرُنفسه في القضاء فوق شبهاتِ الفساد؟ فليُعِدْ إليّ تعبي ومالي وبعد ذلك؟ يمكنُه أن يتّهمني بالقدحِ والذّمِّفيقاضيني ويحاسبُني؛ويحبُسني.

 

نعم أنتم مرتكبون ومدانون؟ سيدة تزوجت حديثا وتقيم في المملكة المتحدة، أتت تزور أهلها وحاولت أن تسحب من المصرف، رصيدها البالغ عشرة آلآف دولار. هل أحَصَيْتُم المبلغ في رؤوسكم؟ وأتى من يهمسُ في أذنِها من موظفي المصرف، أن تنقذَ مالهاوتقبلَ شيكا بالمبلغ، والصرافون سَيُحَصِّلون لها المال، لقاء عمولة ألفي دولار يتقاسمها الصرّاف والمصرف، ولا أدلة للسيدة على ماجرى، إلا وشوشة سمعتْها في أذنها من الموظف المحترم.

 

بئسَما تعلمتُه وما كنتُ أؤمن وألتزمُ به. عدتُ بدوياً والبداوة تتحكّمُ بعقلي وتربيتي، وتستبدُّ بمسلكي وتُحَرِّكُ عدوانيتي من الجذور. وأعرفُ جيدا كيف أدافعُ عن نفسي، وأنالُ عنوة من عدوّي قبل أن يكون خصمي، ممن يسلبُني حقّي وما يترتبُ عليه من ثمنٍ يُسَدِّدُه، وكيف سأنتزعُماليمن قلبه؟ إن لم يكن بالقانونفشراستي وتصميمي وأنيابي وحدها تكفي. فلم أكنْ لأؤمنَيوماًأن الظلم من شِيَمِ النفوس، كما أدَّعى يوما إبن العاهرة والقوّادُ المتنبي.تَبّاً لهذا الوطن وزعرانِه عنوانُ وضاعتِه وانحطاطِه،بأرزِه ورمزِه وسهلِه وجبالِه؟وتَبّاً”لِتَعِيْسِ عَقْلِهِ” ووطني الحبُّ ليس في الحبِّ حقدُ.لا مكان للحبّ عندما تكونُحملاً بين قطيعٍ من الذئابِيفترسُ ثم يعوي.

وهكذا فأنا ممن يحترمون كثيرا رأي رئيس المجلس النيابي، أن من يلجأ للقضاء لينصفه؟ هو الضعيف وحده.

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!