أرتديكِ شعراً / بقلم : رحيم الربيعي

تزداد رغبتي بقرائتك بعد كل قصيدة

أجدني ماعرفت سواك من  أنثى تقتاد حرفي حبا بعد حب

جميع النظرات تمادت في رمي السهام

قناعتي تعدت كل اصابة

هل كان ( إيروس) كحلا احاط بهالة عينيكِ؟

لا تسأليني وقد تكور شعاع  الشمس في وجنتيك

و تبخرت  كل  الكلمات كلما حاولت ان أرتديكِ  شعراً

بقاءكِ   العائم وسط رؤياي  الكونية

سبب كافي  لدوراني المستمر  حولك

حبيبتي …المسافات لايغريها قوام البعد

أنتِ نهاية الرحلة  وعلى شفتيك تغفو آهاتي

حبيبتي انت أول المنايا التي  تعيد الحياة بقبلة

وعلى يديك تحلق الكلمات

راقصي  جماح نشوتي

بللي ستائر الصمت بصراخ المطر  وحطمي البعد

بتدوين أحلامنا على أوراق اللقاء

ودعينا نشرق بين الكلمات

نطرد كل الفواصل والنقاط  العالقة بين الوصل

حتى نتلاشى في أفق مرسوما بالحب

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!