أولئك القابعون في الذاكرة/ بقلم:عادل العامري( اليمن )

على أولئك القابعون في الذاكرة
الذين يلوحون بالتحية للجماهير وهم مبتسمون
اعلن حزني

تضل الصور
عمر اخر للراحلين
وسنين لاتشيخ
اعدد أسماء ووجوه كثر
بعضهم احب وابغض البعض
لكني احب التلويح بعظمة واحب الابتسام

لافرق بين زعيم وطن وزعيم عصابة الابالذكرى
وتاريخ من صور ومواقف أصبحت جزءمن تاريخ راحل هو الآخر

الوح وحدي في الليل لاشباح تمر على الوجد توزع تحياتها والابتسامات
وامسح دمعي بصمت

احاول التلويح والابتسام
للفراغ وللمجهول
ذلك مستقبلي المنشود الذي انتظر

ابتسم وانت
على حافة القبر
وحدها الإبتسامة
التي تعرف معنى الديمومة والخلود

هانذا ابتسم
والوح للجميع
تلويحة الوداع

اعلان

لم تكن ابتسامة تلك التي تصفع وجهك على الطرقات
انها مجرد لوحة إعلانية
لمعجون اسنان

حقيقة

الذين يزعمون بأن دموع التماسيح ليست بكاء
وابتسام الأسود لاتعني السعادة
لم يكونوا يوماً تماسيح واسود
لماذا نصدق زعمهم إذن ؟!

وطنية السجائر

الدول تصنع السجائر وتكتب عليها تحذير حكومي
وتعتبرها صناعة وطنية
كذلك تشعل الحروب وتنادي بالسلام
وطنية أيضاً.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!