أيتام العيد../ أحمد هاشم الشماع/ العراق

أيتام العيد
….

جلس يَتيمان على الرصيف
جلسَ يتيمان
أمامَهُما عيد ينتظر
وبينهما دمعة
كَبلت يَديهما .. !!
.
….
.
اما آن لأبي أن يعود هذا العيد
لأقرأ في خطوط يده
تضاريس بسمتي .
.

.
لا اريد سوى
حذاء بسيط ،
دموع امي من حولي
تجرح أقدامي الحافية .. !!
.

.
جارنا الطيب
كلما قابلنا صدفة
مسح على رؤوسنا
قتلنا بِعطفه ،
ويده الباردة ذَكرتنا
باننا ايتام !!
.
..
.
ليس لاننا لانملك مالاً
نرتدي ملابس الشتاء
في عيد صيفي ..؟
فمنذ رحل والدي
لم نعد نشعر بالدفء
مهما فعلنا ؟؟
.
….
.
لو كآن أبي حياً
لأخبرته
ان يعطي الصدقات
لآبائكم جميعاً
.
.
.
أحمد هاشم الشماع

عن جودي أتاسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!