إحملي عن كاهلي/ بقلم:عبد الجبار المقرمي

انني مثقلاً بوجعي مثل هذا التمثال، هدني الخذلان في بلد النكبات
برأة الطفولة ستخفف شيء من هذا الوجع
الممتد فوق كاهلي،
البشر ممزوجون بالفضاعة، ومخلطون بالبشاعة حتى الطيور
والحيونات تساعد بعضها
وتستميت من أجل الأخر
لكن الأمر مختلفاً مع البشر، حيث يسود الألم
ويشتد الصراع المرير للبقاء.وينجوا كل شخصاٍ
بنفسه، تاركاً الأخر غارقاً
في العواصف، والأمواج
التي لاترحم..

إحملي عن كاهلي صليب
الفولاذ، الذي هد أيامي
وسحق أحلامي..
بك أنت ياطفلتي أوقد أخر شمعة، واجفف أخر
دمعة، بك ارنوا الى مستقبل مشرق تموت
فيه الضباع، وتنمو الأعشاب،وتعطرنا

زهور البرية..

 

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!