الحنين الى مدينتي الصغيرة/ بقلم:عبدالقادر رالة

   قلم الرصاص في يدي ، الورقة البيضاء أمامي ، العبارات الأنيقة في عقلي ، الأحاسيس الجميلة تملأ قلبي ..

لكن …

لماذا جسمي يهتزُّ بالكامل ؟

إنه الحنين الى مدينتي الصغيرة …

الطبيعة

   كان الوقت ليلاً…

كنتُ في فراشي لكني لم أستطع النوم …

صوت الريح الغاضبة يطرق سمعي …

أفكر في أشجار الصنوبر والبلوط …

أفكر في الأرانب ، بنات آوى والحَجَلْ …

الأعشاب الصغيرة  تهتزّ وتتمايل بقوة لكن الريح لا تستطيع النيل منها ..

غير أن ما كان يشغلُ بالي وأفكر فيه الآن هو ذلك النص النثري الجميل الذّي تلاه علينا المعلم في حجرة الدرس…

كان حول فصل الخريف ، ومؤلفه هو جيران خليل جيران …

قال المعلم :  ـــ فلتكونوا ، بل يجب أن تكونوا مثل جبران ! عليكم أن تنصتوا الى الطبيعة ، تقرءوها ولتحاولوا أن تفهموها !

لذلك أنا أنصتُ باهتمام بالغ لصوت الريح الغاضب …

بُرعم

    اليوم صباحاً ، على الساعة الثامنة  ، لفت انتباهي بُرعم واحد على أحد أغصان شجرة المشمش !

الأشجار في مدينتي الصغيرة لم تتفتح براعمها بعد  ، العشب لا يزال صغيرا …

الربيع لم يصل بعد ، والطبيعة لم تُباشر بعد الاحتفال بقدومه …

حيرني ذلك البرعم ، المنتمي الى شجرة المشمش التي تنبتُ في فناء منزلنا!

وصل باكراً ! هل هو مخلص للربيع أم هارب من الشتاء؟

   قلم الرصاص في يدي ، الورقة البيضاء أمامي ، العبارات الأنيقة في عقلي ، الأحاسيس الجميلة تملأ قلبي ..

لكن …

لماذا جسمي يهتزُّ بالكامل ؟

إنه الحنين الى مدينتي الصغيرة …

الطبيعة

   كان الوقت ليلاً…

كنتُ في فراشي لكني لم أستطع النوم …

صوت الريح الغاضبة يطرق سمعي …

أفكر في أشجار الصنوبر والبلوط …

أفكر في الأرانب ، بنات آوى والحَجَلْ …

الأعشاب الصغيرة  تهتزّ وتتمايل بقوة لكن الريح لا تستطيع النيل منها ..

غير أن ما كان يشغلُ بالي وأفكر فيه الآن هو ذلك النص النثري الجميل الذّي تلاه علينا المعلم في حجرة الدرس…

كان حول فصل الخريف ، ومؤلفه هو جيران خليل جيران …

قال المعلم :  ـــ فلتكونوا ، بل يجب أن تكونوا مثل جبران ! عليكم أن تنصتوا الى الطبيعة ، تقرءوها ولتحاولوا أن تفهموها !

لذلك أنا أنصتُ باهتمام بالغ لصوت الريح الغاضب …

بُرعم

    اليوم صباحاً ، على الساعة الثامنة  ، لفت انتباهي بُرعم واحد على أحد أغصان شجرة المشمش !

الأشجار في مدينتي الصغيرة لم تتفتح براعمها بعد  ، العشب لا يزال صغيرا …

الربيع لم يصل بعد ، والطبيعة لم تُباشر بعد الاحتفال بقدومه …

حيرني ذلك البرعم ، المنتمي الى شجرة المشمش التي تنبتُ في فناء منزلنا!

وصل باكراً ! هل هو مخلص للربيع أم هارب من الشتاء؟

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!