الحقيقة طفل المحبة / بقلم: صالح أحمد (كناعنة)

 

 

– محزنٌ حين نكتشف أن من بين كل ما نملك..

لا نجد شيئا واحدا يحمل بصمة أحدنا..

***

– عجبا  لنا!

رؤوسنا.. لا تختزن إلا ما ملت سماعه آذاننا..

ولاكته ألسنتنا..  ثم خالفته أعمالنا..

وما زلنا نبحث عن أسباب تخلفنا!

***

إذا لم تشعر بقلبك طفلا.. وانت تنظر دمعة أخيك..

فعبثًا تبحث في نفسك عن معاني الإنسانية

***

في شرقنا… نحن بحاجة إلى ثورة،

تعلمنا كيف نتقبّل الآخر.. ونتعايش معه أيا كان..

وأن نتسامى عن الأنانية بكل أشكالها.

***

لن تصبحَ راقيا بفكرك..

مالم تعترف بفكر الآخر.. بل وتقدّره..

***

إذا لم تستطع بفكرك أن تنفذ من الجزء إلى الكل..

من المادة إلى الجوهر..

وأن تدرك الحقيقة التي فوق الأنا …

وفوق حدود الأزمنة والأمكنة..

فأنت ما زلت أميًا..

وروحك مازالت تائهة..

***

الحبُّ تعامُلٌ وتأمّل..

بالتّعامل… تصل إلى حقيقة الإنسان..

وبالتأمل تصل إلى حقيقة الإيمان..

وعند اكتمال كليهما في وعيك..

تكون قد وصلت إلى طريق الحق.

***

– لماذا نطلب من الحياة أن تكون رائعة…

وهي لم تعدنا بذلك أبدا؟

ولكننا وعدنا أنفسنا أن نكون رائعين..

فلنكن كذلك.

::: صالح أحمد (كناعنة) :::

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!