نَخطو على حبائِلٍ مِن نار، تَصلي أقدامِنا كالثأر، حروبٌ كارثية في داخِلنا أحدثت الدَمار، كَبلدٍ مُستعمرةٍ مِن الآفِ الأعمار، تُطالِبُ بالسلامِ وحُرِّيتُها الشِعار، تُريدُ الخلاصَ والإعمار، جالت الدُموعُ كالسيولِ والأنهار، مِن لَهفةِ العودةِ إلى الدِيار، بِقناعةِ التحريرِ والإنتصار، بإيمانِ الخالِقِ المُؤمِنِ بالإبتكار، نَقودُ الحُزنِ بِسنِ الأطفالِ كالكِبار، آهٍ وألفُ آه على هذِهِ الأيام ، فكيفَ تأتينا بِذالِكَ الإندِثار، ماكانَ خَلاصُنا إلا قوةَ العزيزُ الجبار،