منخفض جوي (خاطرة) الروائي محمد فتحي المقداد

لصحيفة آفاق حرة:
______________

منخفض جوّي (خاطرة)

بقلم الروائي- محمد فتحي المقداد

منخفض. اذا انخفض اي شيء إلى الأسفل.

قِلّة الفَهْم (قليل الفَهْم): انخفاضُ وتَدنّي مستوى الفهْم، عندما يتوقّف مؤشّره عند الحدّ الأدنى (الصُّفر) للعدّاد؛ يُصطلَح عليه مُنخفض فهمي.

وعليه يمكنُني التجرُّؤ بقياس الأشياء على نظائرها، وأتمنّى أن يصاحبَه الصّواب، ولا يكون فاسدًا؛ فالمُؤدّى: أنّه إذا انخفض المستوى الفكريّ، وتدنّى إلى درجة الإسفاف، من المُمكن تسميته بالمنخفض الفكريّ.

وإذا ما انخفض مُستوى الأدب سُلوكيًّا (قِلّة الأدب)، وأدبيًّا (مُجرّد تهريج.. وصَفُّ حَكْيٍ مُنمّقٍ): نُطلقُ عليه صفة مُنخفضٍ أدبيٍّ.

أعتقدُ جازمًا أنّ كلّ سِلعةٍ كثُرت، وازداد عرضُها للجُمهور المُستهلك؛ فترخص وتَبُور.

إلّا العقل كلّما ازداد نشاطه الإيجابيّ؛ نعُمَت البشريّة بخيره. على عكس السِّلبيِّ منه؛ المُشقي.

من كتابي (كيف.. وكاف.. ياء.. فاء)

عن هشام شمسان

هشام سعيد شمسان أديب وكاتب يمني مهتم بالنقد الثقافي والأدبي ، ويكتب القصة القصيرة والشعر . له عددمن المؤلفات النقدية والسردية والشعرية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!