(العيالُ الذين كبروا) بمسرحيّتي المُفضّلةِ
ماتوا جميعًا قبل هذا العيدِ…
وتركوني أكبرُ وحيدًا؛
أُغلِقُ البابَ حتى لا أسمحَ للشيطانِ أن يحتفلَ بخروجِهِ أمام التلفاز
بعد أن وضعتُ عليهِ شَريطةً سوداءَ
٠٠٠
العيالُ الذين أصابتهم الشيخوخةُ المُبكِّرَةُ
يُدخّنون الحشيشَ على السُلَّمِ ويحتفلون بالشيطانِ الذي
باعوه أرواحَهُم دُخانًا ليجمعها في زُجاجاتِ البيرةِ الفارغةِ
٠٠٠
أصدقائي الذين كبروا مُبكِّرًا
تركوني على بابِ السينما …
أُشاهدُ مُلصقاتِ فيلمِ العيدِ وانصرفوا لطائراتِهم الورقيّةِ
فأخذتهم الريحُ ولم تردّهم
٠٠٠
حبُّ الطفولةِ التي أكلت الكعك كله وحدها تزوّجت من رَجُلٍ يُحبُّها بدينةً وتركت لي قطعةً صغيرةً من كَعكةِ الزفافِ
٠٠٠
عيدٌ وَحيد