– مرحبا ياسيدي
: أهلا بني
– هل رايت هنا وطن؟
: كان ياما كان في ذات الزمن
بضع مصائب حيكت على بعض محن ،واستوت فيها التضاريس على جرح تخثر بالعفن…
– معذرة سيدي، لا أريد حكاية أخرى ولكن .. – هل رأيت هنا وطن؟
: حمّلوه كما العبيد وعلقوا أطهاره فوق الصواري كالمسيح على السفن…
سيدي يا سيدي
هل رأيت هنا وطن؟
: انفجار هكذا قالت مصادرهم ،وقتلى يلعنون الليل يمضي ،وبغيّ مرتهن
– معذرة أخرى ، ولكني مُصرّ سيدي
هل لمحت هنا وطن؟
: مر قبل الآن يحمله كفن !