تجاوزني الوقت
تاركا
بنات شمسه على وجهي،
وندوب قطارات عبرت لمحطاتٍ سبقتني
أطفأت شمعتي
أطفأتها بي!
تأخر الجميع عن الحضور :
سماءٌ انتظر منها قبلة مطر ،
جذورٌ تعيدني إلى شجرة أمي ،
ماء يلبس نهري .
حتى الله!
الذي دعوته أن يعيدني
حيث كان لي قلب كبير
وعيون لم ترَ الشعرة .. ولا البعير ،
الذي تركَ ألهة الحمقى على كتفي
أطفأت شمعتي
وحيدةً، منتظرة
بتنهيدة مقتضبة..
ربما هناك شيئا بعد لم ينتهِ