قيد من النار
ينضدد الألام على
أعتاب قافيتى سلاحا
يغازلنى بلهيب
البُعد يعتبنى
يبددنى نُواحا
و يعتصر الأنين
كخمر البين
يُثملنى صباحا
قيدٌ من الأثام
مِن لَىِّ الأمانى
يبعثرنى جراحا
قيدٌ تجدد فى
وَضَح النهار
بلون الدم مباحا
و يعشق منى أناتى
و يُثلج شوقى
فى صدرى سِفاحا
قيد يجادلنى و يعصف
بى، و يُدرجنى
فى طَى الدُجى رياحا
أُلَملِمنى،و أطوى
صفحة حُبلى
بأورادى صياحا
فتغفو فوق راحلتى
و صوب اليَم
تُغرقنى صِحاحا