تبتسم الحياة
بعد الكثير من الحزن الذي تعده لي
بلا توقف لأعوام.
تتعب…
تجلس على الكرسي المقابل لطبيبي النفسي
على الطاولة المجاورة لسريري
وهي تسمع هلوساتي
تقف أمام نافذتي صباحاً
و تنتظر أن أجرني لصباح يوم آخر
تراقبني وأنا أتأمل الأطفال
في الشوارع ثم أسرح بخيالي في
مقارنتهم بصغيرتي
تحس أن ما تناولته من الحزن حتى الآن
أكثر من كاف فتبتسم
تبتسم بصديقة قريبة رغم بعد المحيط بيننا
و حين ترزقني أهلا في غربتي
وأصدقاء هم أثمن ما في حياتي
تبتسم حقاً حين تخلق فيّ..
أمل لقاء الضحى من جديد