وأكتبُ أن الصباح
أطلَّ جميلاً
ويرفلُ زهواًً
بسحر الضياء ..
وأن الشغوف الذي
في ضلوعي
يزمجر بالنبض
والإنتشاء ..
وأن الحنين
تكثف بين الحنايا
وأذوى الفؤاد
بوجد البعاد
ونار الجفاء ..
وأكتبُ أن المليحة
في الشرفات
أطلت ‘
تمارس نحوي
صنوف الرؤى ‘
تداعبُ خصلاتها
بالهواء ..
وأكتبُ أن ثنايايَ
فجراً
تبرجنَ خلف
شفاهي
وعينايَ لم تكتفي
من رؤاكِ
دعيها تذوق
التمعن
والإحتساء .