عرفت رجلا
كسرت الريح قلبه
منذ ثلاثين عام..
ومازالت أغصانه تثمر
بالأمس كان واقفا يغني
بفم مغلق
ورأسه جزيرة مشتعلة /
كان يحمل صورة إمرأة
تشبه زهرة لوتس
كلما حركت الريح يده
تطلق غبار الطلع
من بين شفتيها..
كانت كل الأزهار
تعانق ريحها/
هو فقط كان
يذرف الدموع
وهو مستمر بالغناء
إنه يحترق ببطء
حتى آخر وجع …