حدبث الياسمين / بقلم : محمد ربيع

مابين الحزن وبين الأفراح المنتظرة بجيوب الغيب
أناس يحرفون القلب عن موضعه
في الغياب .. يضيء أفق القلب على امتداد الرؤية
وللروح نافذة سرية تطل على براح إلى ما لا نهاية
هناك ذاكرة قلقة تشرب الوقت سادة 
ونسائم حزينة بعض الشيء
تترك الطهارة أثرا على كل مامضى
تسعة وعشرون عاما من ال كل شيء
جعلتها عقدا في جيد الحقيقة
تلك الحقيقة أخبئها في شقشقة الفجر
وحين تطلع شمس الدنيا أرسلها مع النور حتى إذا ما رأيت أراها
أعلم أنك أبسط من عقدي ومن لغتي
لكن دعيني أوضح لك الأمر
العقد عمري والحقيقة أنت
القلب أنا والروح أنت
ما بين الفلسفة وبين مآلات النص المحتمل وجوه عدة
غصن ممسك بوردة ليقدم اعترافه لفراشة
وبستاني يغسل الصفصاف بماء الورد ثم يجعل منه ضفيرة تتدلى على ظهر الطبيعة البستاني أصلا يعشق الطبيعة
على وجه المجاز : الغصن أنا والفراشة أنت
وعلى وجه الحقيقة : البستاني أنا والطبيعة أنت
حسنك يا بنت دمي قد أحدث الفوضى
على هيئتك قد استقر قراري
أصبحت أرى الناس على وجهين فقط
وجهك أنت وآخر يتشارك فيه بقية خلق الله

أيها الوقت المعبأ با للاشيء
حان وقت استراحتك
كن لطيفا ولا تحفل بنا
نملأ الدنيا ضجيجا
نردد الأغاني على طريقتنا ونزعج الأخت الكبرى
نبني بيتنا في البحر
نلعب الورق على سطح البحر
دعنا نشرب البحر مناصفة!
الأهم لا تحفل بنا
إنا بتوقيت الأبد
سنمضي دهرا من ال كل شيء معا
___________

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!