أبت ان تبقى أسيرة الجسد
أبت ان تخفي سعادتها خوفاً من الحسد
أبت ان تبقى في أزقة الحلم وتهجر السهر
أبت ان تسكن العتمة وتتوارى خلف القمر
أبت ان تعيش حالة من الزهد
كما انها ابت ان تبقى رهينة لأحد
فأخذت قنديلها لتنير درب العمر
وراقصت فراشة النور لتقتل ملامح الضجر
وراحت تصدح بأعلى صوتها لا للخوف لا للقهر
وتردد نعم للحب الى الابد