لست بعيدة
من وشاية الملح والبكاء
وتحديد الحالة .. في صوت مخاوفي
الفراشة برفيفها تبقى أكبر من رصاصة عمياء ..
ماذا يمكن غير مكان الكتابة سوى انتحار يطول
الحقيقة المشتهاة صارت كما لو خرافة
أعتذر من كل( قبلة) لم تقلها فظلت باردة لم تولد
من يديك في إطفاء نواياها
كأنني أفسد اللحظة والبقاء بلا وجة
سوى أن لدي الكثير لم أنفقه
كمن يصافح البحر ..
في استعمالي أحمر الشفاه لا يعني انني هاجرت
اقلامي ..
غير أني لا اخلو من خطوتي الموحلة
وسعال الفكرة
كالمشي في زقاق موحشة
المدينة تبقى في أجمل الأماكن حياة
كما الغرق في بحر بلا اسماك
في غيابك الذي يطول
أتأكد مرات أنني أحبك